[c]

في خطوة تعكس تحسّن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، أفاد الإعلامي همام مجاهد، موفد قناة “القاهرة الإخبارية”، بأن نحو 400 شاحنة من المساعدات الإنسانية دخلت القطاع، وهو رقم غير مسبوق منذ إغلاق المعابر في مارس الماضي.

ارتفاع ملحوظ في حجم المساعدات

أكد مجاهد أن هذه الكمية تعكس تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالفترات السابقة، حيث كانت تُعيد بعض الشاحنات محملة ببضائع دون دخولها إلى غزة بسبب القيود المفروضة. ومن بين المساعدات 10 شاحنات تحمل غاز الطهي، مما يمثل لبنة أساسية لسكان القطاع.

تفاصيل عملية الدخول

توقعات مستقبلية لزيادة المساعدات

يتوقع المسؤولون أن ترتفع الكمية اليومية إلى 600 شاحنة في الأيام القليلة القادمة، وذلك لتلبية احتياجات سكان غزة الإنسانية. هذه الأرقام جاءت بمجهودات من جهات دولية ومحلية تسعى لتقديم الدعم اللازم.

وضع معبر رفح

أفاد مجاهد بأن الجانب المصري يواصل فتح معبر رفح طوال فترة النزاع، بينما يظل الجانب الفلسطيني مغلقًا بسبب وجود قوات الاحتلال. ومن المتوقع أن يتم الانسحاب الإسرائيلي قريبًا، مما سيمكن من فتح المعبر للجميع.

قيود على حركة الشاحنات

بعض الشاحنات لم تخضع للتفتيش الكامل، مما أجبرها على العودة إلى الأراضي المصرية. تستأنف عمليات دخول الشاحنات إلى المعابر المصرية بدءًا من الفجر وحتى السادسة مساءً، مما يسهل عملية توزيع المساعدات.

دور معبر العوجة في تعزيز المساعدات

للمرة الأولى منذ العدوان، تم استخدام معبر العوجة بشكل مكثف، حيث يتم تفتيش الشاحنات هناك قبل تحويلها إلى كرم أبو سالم. هذا الإجراء يمثل خطوة نحو تسهيل تدفق المساعدات ويعكس الجهود المشتركة لتحسين الوضع الإنساني.

من المهم أن تستمر الدول المعنية في تقديم الدعم والمساندة للقطاع، خصوصًا في هذه الفترة الحرجة، إذ يُعتبر توفير المساعدات أساسياً لضمان حياة كريمة للسكان.