[c]

عند تلقّي لقاح الإنفلونزا، يجب الانتباه إلى بعض العادات والأدوية التي قد تؤثر على فعالية اللقاح. رغم ضمان الأطباء لسلامة وفعالية اللقاح، إلا أن بعض الاختيارات قد تُقَلل من فاعليته أو تُسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة.

مخاطر تناول الأدوية قبل اللقاح

توصي العديد من المنظمات الصحية مثل منظمة الصحة العالمية بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا، خصوصًا للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، مثل كبار السن والنساء الحوامل. لكن، الدراسات تشير إلى أن استخدام مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، يمكن أن يؤثر سلبًا على استجابة الجسم اللقاح.

أهم النقاط حول استخدام الأدوية:

تأثير الإيبوبروفين: أظهرت الأبحاث أن تناول الإيبوبروفين قبل اللقاح يمكن أن يُضعف الاستجابة المناعية. باراسيتامول: يُعتبر آمنًا لتخفيف بعض الآثار الجانبية، لكن يُفضل تجنبه قبل إجراءات التطعيم. رابط بين الاستخدام المفرط وأمراض خطيرة: دراسة شملت نصف مليون شخص أظهرت أن الاستخدام المنتظم للباراسيتامول يزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات صحية مثل قرحة المعدة وأمراض الكلى.

تأثير العادات الغذائية

بالإضافة إلى الأدوية، هناك مشروبات قد تؤثر أيضًا على فعالية اللقاح:

الكحول: تناول كميات كبيرة من الكحول يمكن أن يُضعف جهاز المناعة ويزيد من احتمالية الآثار الجانبية. المشروبات المنبهة: مثل الشاي والقهوة، قد تؤثر على نوعية النوم، مما يؤثر بدوره على قدرة الجسم على مكافحة العدوى.

أهمية ممارسة الرياضة

تشير الدراسات الإيجابية إلى أن النشاط البدني معتدل الشدة، مثل المشي أو ركوب الدراجات، قد يزيد من استجابة الجسم لللقاح. دراسة حديثة أظهرت أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطًا بدنيًا بعد تلقي اللقاح أنتجوا أجسامًا مضادة أكثر فعالية من غيرهم، دون زيادة في الآثار الجانبية.

النشاط تأثيره على الاستجابة المناعية تمارين شاقة زيادة التعب والصداع نشاط معتدل زيادة فعالية الأجسام المضادة

توصيات حول النشاط البدني:

يُفضل تجنب التمارين الشاقة ليوم أو يومين بعد اللقاح. النشاط المعتدل يمكن أن يُعزز من فعالية اللقاح.

خلاصة

في ضوء الأبحاث المتاحة، من المهم جدًا الاعتناء بعادات الأدوية والتغذية والنشاط البدني عند تلقي لقاح الإنفلونزا. تجنب تناول المسكنات والمشروبات المثبطة لجهاز المناعة يمكن أن يعزز من فاعلية اللقاح ويساعد في التقليل من المضاعفات.