نماذج الذكاء الاصطناعي تنقل الصور النمطية عبر اللغات والثقافات - شبكة جدة الإخبارية

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نماذج الذكاء الاصطناعي تنقل الصور النمطية عبر اللغات والثقافات - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 09:10 صباحاً

في ظل الانتشار المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته اللغوية، بدأت تظهر تساؤلات جديّة حول أثر هذه النماذج في نقل وتمرير الصور النمطية عبر الثقافات. دراسة جديدة قادتها مارغريت ميتشل، كبيرة علماء الأخلاقيات في شركة  Hugging Face، كشفت فيها عن أن نماذج اللغة الكبرى لا تكتفي بتكرار الصور النمطية الشائعة، بل تقوم بتعميمها ونقلها بين اللغات، أحيانًا من دون إدراك لفروقات السياقات الثقافية.

 

فريق البحث، الذي ضمّ باحثين يتحدّثون 16 لغة، جمع أكثر من 300 صورة نمطيّة من مختلف أنحاء العالم، ثمّ قام بصياغة أسئلة متعدّدة الأساليب، وطرحها على نماذج مفتوحة المصدر، مثل Bloom وLlama  وMistral  وQwen. النتائج أظهرت أن أداء النماذج يختلف باختلاف اللغة والثقافة. فعلى سبيل المثال، أظهرت النماذج المطوّرة في الصين وسنغافورة ردودًا مختلفة تمامًا عن تلك المدرّبة في الولايات المتحدة، خصوصًا في المواضيع السياسية.

 

الذكاء الاصطناعي. (صورة تعبيرية)

الذكاء الاصطناعي. (صورة تعبيرية)

 

من أبرز النتائج أن الصور النمطية المتعلّقة بالنوع الاجتماعي، كربط الفتيات باللون الورديّ، كانت الأكثر شيوعًا. ورغم أن بعض النماذج أظهرت وعيًا جزئيًا بأنها كليشيهات، فإن العديد منها كرّرها كحقائق. كذلك تبيّن أن النماذج قد تلجأ إلى تبرير الصور النمطيّة بمعلومات زائفة أو مبنيّة على تاريخ غير دقيق.

 

 

لذلك، أنشأ الباحثون قاعدة بيانات SHADES لمساعدة المطوّرين على رصد وتحسين أداء نماذجهم. وتؤكد الدراسة أن نقص التدريب على بعض اللغات قد يؤدي إلى إنتاج صور نمطية أكثر سلبية بحق ثقافاتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق