ماكرون يطلب من بزشكيان إطلاق سراح فرنسيين اثنين - شبكة جدة الإخبارية

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ماكرون يطلب من بزشكيان إطلاق سراح فرنسيين اثنين - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الأحد 29 يونيو 2025 11:30 مساءً

تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا عبر الهاتف اليوم الأحد مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان وطلب منه إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين اللذين تحتجزهما طهران واستئناف المفاوضات النووية.

وقال ماكرون عبر منصة إكس: "محادثة هاتفية جديدة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم"، مجددا دعوته إلى إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باري و"حماية الرعايا والأصول الفرنسية" في إيران "التي يجب ألا تكون عرضة لأي تهديد"، و"احترام وقف إطلاق النار للمساهمة في إحلال السلام في المنطقة".

زبعد خمسة أيام من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، دعا الرئيس الفرنسي أيضا بزشكيان إلى العودة إلى طاولة المفاوضات "لحل قضيتي الأنشطة البالستية والنووية"، ودعا إلى "الحفاظ على إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية" فضلا عن "استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أقرب وقت في إيران من أجل ضمان كل الشفافية اللازمة".

وأضاف إيمانويل ماكرون الذي كان قد تحدث هاتفيا مع الرئيس الإيراني في 22 حزيران/يونيو، "سأواصل العمل في الأيام القليلة المقبلة لتحقيق هذه الأهداف".

جاء ذلك فيما أعربت إيران الأحد عن "شكوك جدية" بشأن نوايا إسرائيل في احترام وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 24 حزيران/يونيو، بعد 12 يوما من حرب غير مسبوقة بين البلدين.

 

مسعود بزشكيان (أرشيفية)

مسعود بزشكيان (أرشيفية)

 

وبدأت إسرائيل الأعمال العدائية في 13 حزيران/يونيو بقصف إيران وقتل قادة عسكريين وعلماء مرتبطين ببرنامجها النووي.

كما انضمت الولايات المتحدة إلى هجوم حليفتها إسرائيل بقصف ثلاثة مواقع نووية ليلة 21-22 حزيران/يونيو.

وأسفرت غارة إسرائيلية في 23 حزيران/يونيو على سجن إوين في طهران عن مقتل 71 شخصا، بحسب حصيلة صادرة عن القضاء الإيراني الأحد. لكن المعتقلين الفرنسيين "لم يصابا بضرر"، بحسب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.

وتقول إسرائيل إنها تريد منع طهران من تطوير قنبلة ذرية. وتنفي الحكومة الإيرانية أن يكون هذا هو هدفها، لكنها تؤكد حقها في برنامج نووي مدني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق