حزيران 2025 الأكثر حراً على الإطلاق في اليابان... فرنسا تتأهّب ‏و"سحابة لولبية" في البرتغال - شبكة جدة الإخبارية

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حزيران 2025 الأكثر حراً على الإطلاق في اليابان... فرنسا تتأهّب ‏و"سحابة لولبية" في البرتغال - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 01:20 مساءً

سجّلت اليابان شهر حزيران/يونيو الأكثر حرا على الإطلاق، بحسب ما ‏أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الثلاثاء، في وقت يتسبّب تغيّر المناخ ‏بموجات حر تضرب العالم.‏

وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن "المعدل الشهري لدرجة ‏الحرارة في اليابان في حزيران/يونيو كان الأعلى للشهر منذ بدأ تدوين ‏البيانات عام 1898".‏

 

سياح يحملون المظلات لحماية أنفسهم من لهيب الشمس في باريس (أ ف ب)‏

سياح يحملون المظلات لحماية أنفسهم من لهيب الشمس في باريس (أ ف ب)‏

 

 

 

حالة تأهب قصوى في فرنسا ‏
في فرنسا، أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة ‏الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت ‏وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل ‏موجة الحر التي تضرب أوروبا.‏

وترزح بلدان المتوسط انطلاقا من شبه الجزيرة الإيبيرية مرورا بفرنسا ‏وإيطاليا ووصولا إلى البلقان واليونان تحت وطأة موجة الحر منذ أيام، ‏ما استدعى إصدار تحذيرات صحية وتنبيهات من ازدياد خطر حرائق ‏الغابات.‏

ويفيد علماء بأن التغيّر المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية يجعل من ‏موجات الحر هذه أحداثا أكثر حدّة وتواترا وانتشارا.‏

ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة ‏الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما ‏في أنحاء البلاد.‏

وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر.‏

وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا  مرتفعة ‏للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض ‏المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 ‏درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".‏

وأعلن المسؤولون عن إدارة برج إيفل إغلاق قمة المعلم البالغ طوله ‏‏330 مترا عند الساعة 11,00 ت غ الاثنين وقالوا إنها ستبقى مغلقة ‏الثلاثاء والأربعاء "بسبب موجة الحر الحالية".‏

وبينما أبقوا الطابقين الأول والثاني مفتوحين، دعوا الزوار إلى وقاية ‏أنفسهم من الشمس وتجنّب الجفاف، مشيرين إلى وجود "نوافير مياه في ‏الممرات المؤدية إلى ساحته".‏

وعبر منطقة إيل دو فرانس التي تشمل باريس، أعلنت الشرطة حظر ‏حركة سير جميع المركبات باستثناء تلك التي تعد أقل تسببا بالتلوث ‏اعتبارا من الساعة 03,30 ت غ حتى الساعة 22,00 ت غ بسبب ‏مستويات تلوث الأوزون المرتفعة.‏

وتم تحديد السرعة عند 20 كيلومترا في الساعة في بعض المناطق.‏

وعلى مستوى البلاد، تفيد الحكومة بأنها تتوقع بأن يتم إغلاق حوالى ‏‏1350 مدرسة جزئيا أو بالكامل، وهو ضعف العدد الذي أغلق الاثنين إذ ‏اشتكى المدرّسون من أن الصفوف الدراسية شديدة الحر والتي تفتقر إلى ‏التهوية تؤثر صحيا على الطلبة.‏

وصدرت تحذيرات على وجه الخصوص للأطفال والمسنين والأشخاص ‏الذين يعانون من أمراض مزمنة.‏

كما أعلنت "الشركة الوطنية للسكك الحديد" الفرنسية صباح الثلاثاء ‏تعليق حركة القطارات بين باريس وميلانو "لعدة أيام على الأقل" بعد ‏العواصف الرعدية العنيفة التي وقعت الإثنين في منطقة سافوا، مشيرة ‏إلى أنه في حال وقوع أضرار على السكك الحديد سيتم تمديد فترة ‏التوقف.‏

وقال عالم الأبحاث لدى "المركز الوطني لعلوم الغلاف الجوي وقسم ‏الأرصاد الجوية في جامعة ريدنغ" غرب لندن أكشاي ديوراس إن ‏‏"موجات الحر قاتلة.. علينا التعامل مع الحر الشديد بنفس درجة الجدية ‏التي نتعامل فيها مع العواصف الخطيرة".‏

 

 

 

أشخاص يستجمّون على شاطئ كوستا دا كاباريكا قرب لشبونة (أ ف ب)‏

أشخاص يستجمّون على شاطئ كوستا دا كاباريكا قرب لشبونة (أ ف ب)‏

 

 

سحابة لولبية ‏
وستشهد البرتغال بعض التحسن الثلاثاء بعد يومين على إعلان درجة ‏التأهب القصوى في عدة مناطق بينها لشبونة مع تحذيرات بأنه سيتم ‏خفضها إلى ثاني أقصى درجة في جميع المناطق الداخلية باستثناء ثمان.‏

لكن ما زال من المتوقع أن تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في مدينة ‏كاستل برانكو (وسط) وباجة وإيفورا في الجنوب فيما ستسجّل العاصمة ‏‏34 درجة مئوية.‏

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أن الأشخاص الذي يرتادون ‏الشواطئ في شمال ووسط البرتغال رأوا على الأغلب "سحابة لولبية" ‏نادرة من نوعها عند الساحل الاثنين.‏

وأظهرت صور تمّت مشاركتها على الشبكات الاجتماعية سحابة أفقية ‏ضخمة تتجّه من الأفق نحو الشاطئ مصحوبة برياح عاتية لدى وصولها ‏إلى البر.‏

وقال أحد الأشخاص الذين كانوا على الشاطئ لشبكة "زاب" الإعلامية ‏‏"الرياح والظلام الذي حل في المكان كان مخيفا" لدى وصول السحابة. ‏وأضاف "كان الأمر غريبا جدا . بدأنا جميعنا نلملم أمتعتنا ونهرع.. بدا ‏وكأنه تسونامي".‏

ويتوقع أن تسجّل إسبانيا درجات حرارة تتراوح ما بين أواخر الثلاثينات ‏ومنتصف الأربعينات بعدما وصلت إلى 46 درجة مئوية في الجنوب، ‏في معدل قياسي جديد لحزيران/يونيو، بحسب هيئة الأرصاد الوطنية.‏

وأعلنت حالة التأهب القصوى في 18 مدينة إيطالية في الأيام المقبلة ‏بينها روما وميلانو وفيرونا وبروجة وباليرمو، كما في منطقة البحر ‏الأدرياتيكي على ساحل كرواتيا ومونتينيغرو.‏

وشهدت إيطاليا فيضانات الاثنين في منطقة بيمنته ناجمة عن الأمطار ‏الغزيرة، أودت بحياة رجل يبلغ من العمر 70 عاما.‏

وقال رئيس الإقليم ألبيرتو سيريو على وسائل التواصل الاجتماعي ‏‏"نواجه حالات طارئة بشكل متزايد جراء أحوال الطقس التي كنا نسميها ‏في الماضي استثنائية لكنها باتت الآن أكثر تكرارا".‏

وسجّل البحر الأبيض المتوسط درجة حرارة قياسية لحزيران/يونيو بلغت ‏‏26,01 درجة مئوية الأحد، بحسب ما أفاد العالم الفرنسي المتخصص ‏في أحوال الطقس تيبو غينالدو بناء على بيانات جمعها برنامج ‏كوبرنيكوس الأوروبي.‏

 

ولا يزال خطر اندلاع حرائق غابات مرتفعا في عدة مناطق برتغالية. ‏وليل الاثنين، عمل نحو 250 عنصر إطفاء على إخماد حريق في منطقة ‏ألجوستريل الجنوبية.‏

وفي تركيا، أجلى عناصر الإنقاذ أكثر من 50 ألف شخص هددتهم سلسلة ‏حرائق غابات، معظمهم من محافظة إزمير حيث أدت رياح بلغت ‏سرعتها 120 كيلومترا في الساعة إلى اتساع رقعة الحريق.‏

كما اندلعت حرائق غابات في اليونان أيضا.‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق