حذّر المجلس الدنماركي للاجئين اليوم الثلاثاء من أن انخفاض المساعدات الإنمائية الحكومية، مع وقف الولايات المتحدة التمويل، قد يؤدي إلى زيادة "هائلة" في النزوح القسري، ليصل إلى 7,85 مليون شخص خلال العام 2025.

وأجرت الولايات المتحدة، الدولة المانحة الرئيسية للعديد من الوكالات والمنظمات غير الحكومية، اقتطاعات كبرى بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض إذ ألغى 83 في المئة من تمويل برامج خارجية تقدّمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).

كما خفّضت دول غربية أخرى، مثل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، مساعداتها.

وقالت الأمينة العامة للمجلس الدنماركي للاجئين، شارلوت سلينته في بيان: "عندما يُقطع التمويل فجأة، تختفي شرايين الحياة: تختفي الخدمات الحيوية التي تحمي المجتمعات الضعيفة من العنف والجوع والنزوح فجأة، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة".

وتشير أسوأ التوقعات إلى نزوح 3,9 مليون شخص إضافي في العام 2025، بالإضافة إلى 3,95 مليون شخص توقعت المنظمة غير الحكومية أنهم سيضطرون لمغادرة ديارهم.

وأوضح المجلس الدنماركي للاجئين أن "النتيجة ستكون تضاعف إجمالي حالات النزوح الجديدة تقريبا، لتصل إلى 7,85 مليون شخص".

صورة لنازحين (وكالات).

ويتوقع سيناريو أكثر تفاؤلاً، أن يتعرض 1,8 مليون شخص إضافي لنزوح قسري ليصل الإجمالي إلى 5,75 مليون شخص.

في آذار/ مارس، قدر المجلس الدنماركي للاجئين عدد الأشخاص الذين أُجبروا على مغادرة ديارهم في العام 2025 بنحو 6,7 مليون شخص.

وأُجبر حوالي 122,1 مليون شخص على الفرار من ديارهم بسبب الحرب أو العنف أو الاضطهاد، وفقا لإحصاء عالمي جُمِع في نهاية نيسان/ أبريل، ونشرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تقرير سنوي.