قبيل زيارة نتنياهو الى واشنطن... إسرائيل توسّع عملياتها في غزة - شبكة جدة الإخبارية

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبيل زيارة نتنياهو الى واشنطن... إسرائيل توسّع عملياتها في غزة - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025 01:20 صباحاً

أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء توسيع نطاق عملياته في غزة، حيث أفاد الدفاع المدني عن مقتل 20 شخصا على الأقل نصفهم تقريبا أثناء انتظار المساعدات الغذائية، قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن.

 

ويأتي تكثيف العمليات بعد تزايد المطالبات بوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهرا، بما في ذلك دعوة دونالد ترامب إسرائيل إلى إبرام اتفاق يتيح وقف القتال وإعادة الرهائن. وأكد الرئيس الأميركي الثلاثاء أنه سيكون "حازما" في هذا المجال مع نتانياهو.

 

لكن الدولة العبرية تواصل ضرباتها في غزة. وقال جيشها لوكالة فرانس برس ردا على تقارير عن ضربات في شمال وجنوب القطاع، إنه "يعمل على تفكيك القدرات العسكرية لحماس".

أطفال غزة ضحية استمرار القصف (ا ف ب)

أطفال غزة ضحية استمرار القصف (ا ف ب)

 

 

وكان الجيش أعلن في بيان منفصل صباح الثلاثاء أنه "وسّع نطاق عملياته إلى مناطق إضافية داخل قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وقضى على عشرات المسلحين، وفكك مئات من مواقع البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها".

 

وقال رأفت حلس (39 عاما) من حي الشجاعية في مدينة غزة "القصف والغارات تضاعفوا في الأسبوع الأخير"، وأن الدبابات "مستمرة في التوغل".

 

وأفاد عامر دلول (44 عاما) من مدينة غزة، أيضا بتصاعد حدة الاشتباكات. وقال لفرانس برس إنه اضطر هو وعائلته إلى الفرار من حيث كانوا فجر الثلاثاء لأن "إطلاق النار وصل إلى الخيمة وصرنا معرضين للموت بأي لحظة".

غالبية الجرحى في غزة من الأطفال (أ ف ب)

غالبية الجرحى في غزة من الأطفال (أ ف ب)

 

وفي مدينة رفح جنوبا، قال محمد عبد العال (41 عاما) "الدبابات موجودة في معظم رفح، لا أحد يستطيع الوصول إلى معظم مناطق رفح خاصة الشرقية لأن الجيش يطلق النار فورا".

مقتل طالبي مساعدات 

في غضون ذلك، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل بأن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات.

 

وأشار إلى أنّ "سبعة شهداء من منتظري المساعدات، أصيبوا بنيران قوات الاحتلال قرب مركز المساعدات" في المنطقة الواقعة بين مفترق نتساريم وجسر وادي غزة وسط القطاع.

 

كما قُتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون من منتظري المساعدات بنيران الجيش الإسرائيلي قرب منطقة الشاكوش في شمال غرب رفح، بحسب الدفاع المدني.

 

وأشار بصل الى مقتل عشرة أشخاص آخرين في ضربات طالت أنحاء مختلفة من القطاع، بينهم خمسة بضربة من طائرة مسيّرة في جباليا (شمال)، وثلاثة في غارة أمام مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة في شمال القطاع.

 

نظرا للقيود التي تفرضها إسرائيل على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، فإن فرانس برس غير قادرة على التحقق بشكل مستقل من التقارير المختلفة.

 

والإثنين، طالبت مجموعة تضم 169 منظمة إغاثية بوقف آلية توزيع المساعدات من قبل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بعد التقارير شبه اليومية عن مقتل فلسطينيين قرب مراكزها منذ بدء عملياتها أواخر أيار/مايو الماضي.

 

ودعت المنظمات للعودة إلى آلية إيصال المساعدات التي كانت تقودها الأمم المتحدة حتى مارس/آذار، حين أطبقت إسرائيل حصارها على القطاع. وسمحت الدولة العبرية بدخول كميات ضئيلة من المساعدات بعد نحو شهرين من ذلك، وتوزّعها "مؤسسة غزة الانسانية" التي رفضت المنظمات الدولية التعاون معها.

 

من جانبها، نفت المؤسسة مسؤوليتها عن القتلى قرب نقاط التوزيع، وهو ما يناقض أقوال شهود والدفاع المدني.

 

وأعرب الصليب الأحمر عن "قلق عميق" إزاء توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته، في ظل عدم قدرة المرافق الطبية القليلة المتبقية على الجرحى.

 

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إنها تشعر "بقلق عميق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في مدينة غزة وفي جباليا (شمال)، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين خلال الساعات الست والثلاثين الماضية".

 

من جهة أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن الغارة التي شنتها مقاتلاته على استراحة ومقهى إنترنت الإثنين وقال إنها استهدفت "عددا من إرهابيي حماس"، تخضع إلى "المراجعة".

 

وكان الدفاع المدني أعلن الإثنين أن قصفا جويا إسرائيليا أوقع 24 قتيلا وعشرات الجرحى في استراحة كانت مكتظة بالعشرات على شاطئ مدينة غزة.

نتانياهو يزور واشنطن 

 

سياسيا، يستعد نتانياهو لزيارة واشنطن للقاء ترامب ومسؤولين، عقب تأكيده أن الحرب مع إيران وفّرت "فرصا" لتأمين الافراج عن الرهائن.

 

وأفاد مسؤول في الإدارة الأميركية الاثنين بأن نتانياهو سيزور البيت الأبيض في السابع من تموز/يوليو.

 

والثلاثاء، أكد ترامب أنّه سيكون "حازما جدا" مع نتانياهو بشأن التوصل الى وقف لإطلاق النار، مشيرا الى أنه "أنه (نتانياهو) يريد أيضا ذلك".

 

وتزايدت الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة، عقب إعلانه "النصر" على الجمهورية الإسلامية في الحرب التي استمرت 12 يوما.

 

وقال نتانياهو في مستهل اجتماع حكومي الثلاثاء "الاستفادة من النجاح لا تقل أهمية عن تحقيق النجاح نفسه".

 

من جانبه، قال القيادي في حماس طاهر النونو لفرانس برس إن الحركة "جادَّة وجاهزة للوصول إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى"، وأضاف أن القائمين على المفاوضات "مستعدون للموافقة على أي مقترح في حال كان هذا المقترح يؤدي إلى إنهاء الحرب، أي وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع".

أضاف "حتى الآن، لم يتحقق أي اختراق".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق