يرسخ لريادة الدولة المصرية.. ويعيد للأذهان صورة رجل الدولة القوى.. إشادة دولية واسعة بمهارات اللواء حسن رشاد وفريق جهاز المخابرات العامة المصري في إدارة ملف الوساطة - شبكة جدة الإخبارية

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
يرسخ لريادة الدولة المصرية.. ويعيد للأذهان صورة رجل الدولة القوى.. إشادة دولية واسعة بمهارات اللواء حسن رشاد وفريق جهاز المخابرات العامة المصري في إدارة ملف الوساطة - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 04:35 مساءً

توجيهات الرئيس السيسي تحصد إجماع دولي وإشادة أمريكية وتتوج جهود رجال المخابرات

قائد المخابرات لا يسعى إلى مجد إعلامي بل إلى إنجاز سياسي وإنساني يُعيد الأمل إلى المنطقة

شهدت الساحة السياسية والدبلوماسية خلال الساعات الأخيرة حالة من الإجماع الدولي والإقليمي حول الدور الاستثنائي الذي لعبه اللواء حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، في قيادة جهود الوساطة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. فقد نال الرجل وفريقه إشادة بالغة من وفود رسمية أجنبية وخبراء دوليين، لما أظهره من حنكة تفاوضية وقدرة نادرة على تقريب وجهات النظر في واحدة من أعقد الملفات بالمنطقة. ويرى محللون أن هذا الإجماع لم يكن وليد اللحظة، بل نتيجة لمسار طويل من العمل المتقن والتنسيق الميداني الذي جسّد الكفاءة المهنية للمخابرات المصرية في عهدها الحالي، تحت إشراف وتوجيه مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الإشادة الأمريكية تكشف كفاءة الفريق المصري المفاوض

الوفد الأمريكي رفيع المستوى، الذي زار القاهرة مؤخرًا، عبّر عن تقديره العميق للدور الذي لعبه اللواء حسن رشاد في المفاوضات، واعتبر أن الأداء المصري مثّل نموذجًا يُدرّس في إدارة الملفات الحساسة. وقد جاء على لسان ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، إشادة غير مسبوقة حين قال: "لولا قيادتكم يا رئيس سيسي، ومهارات فريقكم الفريدة بقيادة اللواء حسن رشاد، لما كنّا استطعنا تحقيق الكثير. لقد أثبتوا كفاءة استثنائية في اللحظات الحاسمة، وربما لن تسجل كتب التاريخ تفاصيل ما جرى، ولكن بدونكم، سيدي الرئيس، لم نكن لنصل إلى هذه النتيجة." هذه الكلمات، كما علّق خبراء، تلخص حجم التقدير الدولي للواء رشاد وفريقه، وتؤكد أن مصر باتت تمتلك كفاءات تفاوضية تضاهي المدارس الدبلوماسية الكبرى.

535.jpg

ويرى خبراء استراتيجيون أن اللواء حسن رشاد أعاد إلى الأذهان صورة رجل المخابرات المصري المحترف، الهادئ، القادر على التوفيق بين المصالح المتضاربة بحكمة واتزان. فقد نجح، بحسب مراقبين، في أن يثبت أن قوة المفاوض ليست في صوته المرتفع، بل في صبره وقدرته على قراءة المشهد من زواياه كافة. ومن خلال أدوات دقيقة وعلاقات متشابكة نسجها على مدار الشهور الماضية، تمكن من ردم الفجوات بين الفرقاء، مستندًا إلى تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكدت على ضرورة الحفاظ على قنوات الاتصال مع الجميع، والعمل المتواصل حتى في أحلك اللحظات.

اللواء حسن رشاد رمز للكفاءة والقيادة الهادئة

وفي تحليلات أساتذة العلوم السياسية، برز اسم اللواء حسن رشاد كرمز للمدرسة المصرية الحديثة في العمل الاستخباراتي والدبلوماسي. فقد وصفه بعضهم بأنه يجسد "القيادة الهادئة ذات النتائج العالية"، مشيرين إلى أنه استطاع، بفضل رؤيته واحترافيته، أن يجعل من القاهرة نقطة ارتكاز أساسية لأي حديث عن التهدئة أو إعادة بناء الثقة بين الأطراف. كما أشاروا إلى أن منهجه في التفاوض، القائم على احترام جميع الأطراف دون استثناء، ساهم في ترسيخ ثقة المجتمع الدولي في حيادية الدور المصري.

536.jpg

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي موجة من التفاعل مع خبر الإشادة الأمريكية والدولية، حيث عبّر آلاف المصريين عن فخرهم برئيس جهاز المخابرات العامة وبفريقه، واعتبروا ما تحقق امتدادًا لدور وطني أصيل لطالما ميز الدولة المصرية في محيطها الإقليمي. وكتب عدد من المواطنين أن حسن رشاد يمثل جيلًا جديدًا من القيادات الأمنية التي تمتلك عقلًا تفاوضيًا من الطراز الرفيع، يجمع بين الانضباط المؤسسي والرؤية السياسية الشاملة.

احترافية الفريق المصري تكرّس ريادة الدولة المصرية

وفي السياق ذاته، أكد مراقبون سياسيون أن السر وراء نجاح اللواء حسن رشاد يكمن في قدرته على إدارة التفاصيل الدقيقة دون ضجيج، وبناء قنوات ثقة متبادلة مع جميع الأطراف. وقد أثبتت المفاوضات الأخيرة أن هذا النهج المصري، الذي يجمع بين الصرامة والمرونة، قادر على تحقيق نتائج ملموسة حيث تفشل جهود الآخرين. وأشار المراقبون إلى أن مصر، عبر جهاز مخابراتها العامة، أثبتت أنها لا تسعى إلى مجد إعلامي بل إلى إنجاز سياسي وإنساني يُعيد الأمل إلى المنطقة.

537.jpg

كما اعتبر محللون دوليون أن المهارة التي أظهرها اللواء حسن رشاد تعكس التطور المؤسسي الكبير الذي شهده جهاز المخابرات العامة في السنوات الأخيرة، بفضل فلسفة العمل الجماعي التي ينتهجها، والتي تقوم على توزيع الأدوار بين الخبراء الميدانيين والمحللين السياسيين داخل الجهاز. هذه المنهجية جعلت الوفد المصري بقيادته يتمتع بقدرة عالية على التنبؤ بمواقف الأطراف والتعامل معها بحرفية عالية.

وفي الختام، يؤكد الخبراء والمواطنون أن مصر، وهي تحتفي اليوم بإنجاز جديد من إنجازات جهاز المخابرات العامة، إنما تحتفي قبل كل شيء بواحد من رجالها الذين أثبتوا أن الإخلاص والكفاءة قادران على صون مكانة الدولة ورفع رايتها. اللواء حسن رشاد لم يحقق نجاحًا شخصيًا فحسب، بل أعاد إلى الواجهة صورة المسؤول المصري الذي يعمل في صمت من أجل وطنه. ومصر كلها، قيادةً وشعبًا، فخورة بهذا النموذج الوطني الذي أثبت أن الحنكة والهدوء قادرتان على صنع التاريخ حين تكون النية خالصة والمهمة من أجل السلام.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : يرسخ لريادة الدولة المصرية.. ويعيد للأذهان صورة رجل الدولة القوى.. إشادة دولية واسعة بمهارات اللواء حسن رشاد وفريق جهاز المخابرات العامة المصري في إدارة ملف الوساطة - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 04:35 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق