قالت الإعلامية لميس الحديد أن هناك زخم دولي كبير وسياسي يحيط بقمة شرم الشيخ للسلان، والتي من المقرر عقدها ظهر الإثنين بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

لميس الحديدي: أنظار العالم تتجه غدًا إلى شرم الشيخ

قالت الإعلامية لميس الحديدي، خلال تقديمها حلقة رصدها موقع تحيا مصر، عبر برنامجها "الصورة" الذي تقدمه على شاشة النهار، إن أنظار العالم تتجه إلى شرم الشيخ، حيث يجتمع أكثر من 30 من قادة العالم ما بين ملوك ورؤساء ورؤساء وزراء، في قمة شرم الشيخ للسلام، والتي تُعقد برئاسة مصرية أمريكية.

وأضافت، لميس الحديدي،  قائلة:"هذه القمة تستهدف إيقاف الحرب في قطاع غزة، ولكن كما هو موضح في البيان، تهدف أيضًا إلى فتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي".
ولفتت الحديدي إلى الزخم الدولي الكبير والسياسي الذي يحيط بالقمة، في محاولة لإنجاح خطة ترامب، والتي ربما تفضي إلى حل نهائي محتمل لإقامة الدولة الفلسطينية.

القادة المشاركين في قمة شرم الشيخ

وكشفت الحديدي عن أبرز الحضور، قائلة:"من بين المشاركين الرئيس ترامب، وملك الأردن، ورئيس فلسطين، بالإضافة إلى رئيس تركيا، ورئيس أذربيجان، والرئيس الفرنسي، ورئيس قبرص، والمستشار الألماني، ورئيس وزراء الكويت، ورئيس وزراء بريطانيا.

بالإضافة إلى رئيس وزراء اليونان، ورؤساء حكومات إيطاليا والمجر وإسبانيا وكندا والنرويج والعراق، ونائب رئيس دولة الإمارات، والأمين العام للأمم المتحدة، وأمين عام جامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الهندية".

وأوضحت أن القوائم يتم تحديثها على مدار الساعة طبقًا للمستجدات والتغييرات.

وأشارت الحديدي إلى أن رحلة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة تبدأ مبكرًا غدًا، إذ من المقرر أن يلقي خطابًا في الكنيست الإسرائيلي، ثم يلتقي بعائلات الرهائن، قبل أن يتوجه إلى شرم الشيخ، حيث من المتوقع وصوله في الواحدة والنصف ظهرًا.

لميس الحديدي: زيارة الرئيس ترامب ستستغرق ثلاث ساعات فقط

وأوضحت الحديدي، أن تفاصيل المؤتمر لا تزال غير مكتملة بشكل نهائي، لكن وفقًا لمصادر برنامج "الصورة"، فإن يوم الغد سيشهد لقاءً ثنائيًا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعقبه لقاء جماعي يضم القادة والزعماء المشاركين، والتقاط صورة جماعية، ثم كلمتين مقتضبتين للرئيسين السيسي وترامب، يعقبهما توقيع اتفاق شرم الشيخ، ثم اجتماعات ثنائية بين القادة.

واختتمت الحديدي، أن زيارة الرئيس ترامب ستستغرق ثلاث ساعات فقط، لكنها تُعد مهمة للغاية لوضع الأطر الرئيسية لاتفاق شرم الشيخ، وتأكيد الضمانة الأمريكية والدولية لضمان تنفيذ الاتفاق وعدم التراجع عنه.