نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جعجع: على المواطنين أن ينتخبوا على نحوٍ صحيح - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 12:10 مساءً
أطلّ رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع على المؤتمر السنوي لمقاطعة كندا في الحزب عبر تطبيق "Zoom"، داعياً جميع المغتربين إلى أن يكونوا على أهبة الاستعداد للانتخابات النيابيّة المقبلة.
ورد على بعض من يقولون تعليقاً على مطالبة "القوّات" بتعديل المادة 112 من قانون الانتخاب: "أنتم وافقتم على هذا القانون في حينه فلماذا تريدون تعديله اليوم؟"، قائلاً: "نعم، وافقنا، لأنّ القانون كلَّه إيجابيّات وفيه هذه السلبيّة. وقبيل إقراره، رفض جبران باسيل الموافقة عليه إذا ما ألغيت أو تم تعديل هذه المادة، وكما جرت العادة في حينه، كان الثنائيّ الشيعي يسانده في كل ما يريد؛ لذلك رفض هو الموضوع ومعه "أمل" و"حزب الله"، وكانت لديهم أكثريّة نيابيّة، فأبوا المضيّ بالقانون إلا مع ضمّ المادّة 112. فوجدنا أنفسنا أمام خيارين: إمّا أن يطير القانون بكل ما فيه من إيجابيات، ونحن قد بلغناه بشقّ النفس، وترَون كم يمنح صحّةَ تمثيل، وإمّا أن نقبله بالمادّة 112 ونَعمل لاحقاً على إسقاطها، وهذا ما فعلناه والآن حان وقت إسقاط هذه المادة".
وتابع جعجع: "يقولون لنا: أليس هذا "قانون عدوان" وأنتم أقررتموه؟ ونقول: نعم أقررناه "من وراء ثِقَل دمكم"، لأنّكم لم تُبدوا مرونةً في التفاوض، وأصررتم على عزل المغتربين في دائرة سادسة عشرة في الخارج ومنعهم من التصويت للدوائر في لبنان. الآن آن أوانُ تعديل المادّة 112، ولحسن الحظّ لدينا أكثريّة - بل أكثريّة كبيرة - في المجلس مع هذا التعديل. فماذا فعل رئيس المجلس نبيه برّي؟ عطّل المجلسَ ورفض إحالة اقتراح القانون على الهيئة العامّة. هذه معركتُنا الجارية".
وأشار إلى أنه "في موضوع المعركة الحاصلة اليوم حول المادة 112 من قانون الانتخابات، سأضع نفسي في أسوأ أسوأ الاحتمالات، لأفترض أنّنا لم ننجح في كل مساعينا لتعديلها لا هنا ولا هناك… حينها أطلب منكم أن تكونوا على أهبة الاستعداد للمجيء إلى لبنان والتصويت هنا"، مشدداً على أنه "يجب ألّا نتركهم يُعطّلوننا مهما يكن. رأيتم كم عدد الاحتمالات التي وضعناها نصب أعيننا ونعمل عليها لتأمين حقّكم؟ ولكن إذا - لا سمح الله - لم ينجح شيءٌ منها، أريدكم أن تكونوا حاضرين لنُريهم أنّه مهما حاولوا عرقلتنا، ففي نهاية المطاف وقت الخطر قوّات".
وشدد جعجع على أنه "يجب على المواطنين أن ينتخبوا على نحوٍ صحيح، مجموعةً كبيرةً قادرةً على التأثير في القرار، فلا ينبغي أن يكون لدينا أيُّ صوتٍ مهدور. لأن ما يضرّ البلاد ليس التصويت الخاطئ فحسب، بل أيضاً أصوات ليست خاطئةً بحد ذاتها ولكنّها ضائعة مهدورة، وهذا ما يضيّع البلاد"، قائلاً: "ما يجب علينا أن نعمل عليه الآن: أوّلًا إقناع اللبنانيين واحداً تلو الآخر بأنّه بدلاً من التباكي على البلد والهجرة وانعدام الأمان والطرق والكهرباء والمياه والعمل… فإن إصلاح ذلك كله بيدهم هم. فإذا أتيتَ بمجلسٍ كما يجب، صَحَّت الأمور؛ فالمجلس يمنح الثقةَ للحكومة أو يحجبها عنها".
أما بالنسبة إلى الأوضاع العامّة، فقال: "لم يَحدُث يوماً أن عاد التاريخ إلى الوراء؛ فإيّاكم الاعتقاد بإمكانَ ارتداده؛ إنّه يمضي إلى الأمام دائماً. وما يُحزنني أنّنا قادرون على التقدّم سريعاً، لكن بدفعٍ من أحداث الإقليم، لا بإرادةٍ من الداخل. في الداخل، من يتولّون السلطة اليوم "نيّاتهم" الجيدة موجودة، ولكن ليس الجميع يتصرف على قدرها. ومن هذا المنطلق، حين تأتي الأحداث من الخارج- كما الآن - تدفع الجميع دفعاً في ذاك الاتّجاه. فإذا سألتموني: ما هو اتجاه الأحداث في لبنان؟ وكم لدينا من أمل؟ أقول لكم: الأمل كبير جداً الآن. اتجاه الأحداث جيّد في لبنان - نعم يأخذ وقتاً أطول ممّا ينبغي - لكن لا عودةَ إلى الوراء؛ ستتقدّم الأمور ولو بسرعاتٍ متفاوتة".

صورة من المؤتمر (القوات اللبنانية).
وتابع جعجع: "من هذا المنطلق، ينبغي دائماً الرجوع إلى الوقائع الميدانيّة؛ فهي خير خطاب يُعدّ للموضوع الذي نريد تناوله. انطلاقاً ممّا حدث بالأمس - مع التنبّه إلى أنّ ما حصل هناك ليس بالضرورة أن يتكرّر مئةً بالمئة في الانتخابات النيابيّة - فدائماً هناك فارقٌ بين الانتخابات الطالّبيّة والنيابيّة. لكنّ ما جرى يمنحنا رؤيةً عن "صحّة" القوّات، وأين أصبحت، وعن وضعيّتها".
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : جعجع: على المواطنين أن ينتخبوا على نحوٍ صحيح - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 12:10 مساءً