‏"طالبان" تعلن نهاية العملية العسكرية ضد باكستان - شبكة جدة الإخبارية

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
‏"طالبان" تعلن نهاية العملية العسكرية ضد باكستان - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 06:55 صباحاً

انتهت العملية التي أطلقتها السبت سلطات "طالبان" ضدّ ‏باكستان على الحدود المشتركة بين البلدين "ردّا على ضربات ‏جوية على كابول" منسوبة لإسلام آباد، بحسب ما أفادت ‏وزارة الدفاع في حكومة "طالبان" وكالة "فرانس برس".‏

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع عناية الله خوارزمي "هذا ‏المساء، نفذت القوات المسلحة في الإمارة الإسلامية بنجاح ‏عمليات ضد قوات الأمن الباكستانية على طول خط ديورند، ‏ردا على الانتهاكات المتكررة والضربات الجوية التي ‏استهدفت الأراضي الأفغانية بمبادرة من الجيش الباكستاني".‏

وأضاف "انتهت هذه العملية عند منتصف الليل، لكن إذا ما ‏انتهكت مجددا الأراضي الأفغانية، فإن قواتنا المسلحة مستعدة ‏للتفاعل والتحرك بحزم".‏

وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون محليون في كونار وننغرهار ‏وبكتيا وخوست وهلمند وهي ولايات واقعة كلها على خط ‏ديورند الذي يشكل الحدود بين باكستان وأفغانستان، بحدوث ‏‏"اشتباكات عنيفة".‏

وقال مسؤول رفيع في بيشاور في ولاية خیبر بختونخوا ‏الباكستانية على الحدود مع أفغانستان إن "قوات طالبان بدأت ‏هذا المساء باستخدام أسلحة خفيفة ثم المدفعية الثقيلة في أربعة ‏مواقع على الحدود".‏

 

وتابع أن "القوات الباكستانية ردت بإطلاق كثيف للنار ‏وأسقطت ثلاث مسيرات أفغانية يشتبه في أنها كانت تنقل ‏متفجرات".‏

 

 

نعوش أفراد الشرطة خلال مراسم جنازة بإقليم خيبر ‏بختونخوا (أ ف ب)‏

نعوش أفراد الشرطة خلال مراسم جنازة بإقليم خيبر ‏بختونخوا (أ ف ب)‏

 

 

ودعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت ‏أفغانستان وباكستان المجاورتين للجمهورية الإسلامية إلى ‏‏"ضبط النفس" في ظل اندلاع مواجهات بين البلدين.‏

وقال عراقجي في مقابلة مباشرة على التلفزيون الرسمي ‏‏"موقفنا هو أنه ينبغي على الطرفين التحلّي بضبط النفس"، ‏مشيرا إلى أن "الاستقرار" بين البلدين "يساهم في استقرار ‏المنطقة".‏


كما دعت الخارجية السعودية إلى "ضبط النفس وتجنب ‏التصعيد وتغليب لغة الحوار والحكمة في ما يسهم في خفض ‏حدة التوتر والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة".‏

تصعيد ‏
وبدأ التصعيد الخميس إثر سماع دوي انفجارين في العاصمة ‏الأفغانية وانفجار ثالث في جنوب شرق البلد.‏

والجمعة، حمّلت وزارة الدفاع في حكومة "طالبان" مسؤولية ‏هذه الهجمات لباكستان، متهمة الدولة المجاورة بـ"انتهاك ‏سيادتها".‏

ولم تؤكد إسلام آباد دورها في هذه الانفجارات، لكنها دعت ‏كابول إلى "التوقف عن إيواء عناصر من حركة طالبان ‏الباكستانية".‏

وتتهم إسلام آباد حركة "طالبان" باكستان التي تعتنق العقيدة ‏عينها لنظيرتها في أفغانستان حيث تدربت على القتال، ‏بالتسبب في مقتل مئات الجنود منذ 2021.‏

وفي الأشهر الأخيرة، كثفت حركة "طالبان" باكستان أعمال ‏العنف ضد قوات الأمن الباكستانية في المناطق الجبلية ‏المحاذية لأفغانستان.‏

وتعتبر إسلام آباد أن عودة "طالبان" إلى الحكم في كابول في ‏صيف العام 2021 هي التي أدّت إلى تصعيد الأعمال القتالية.‏


وتنفي كابول هذه الاتهامات، متهمة من جانبها إسلام آباد ‏بمساعدة مجموعات "إرهابية"، لا سيما منها تنظيم الدولة ‏الإسلامية.‏

وذكر تقرير للأمم المتحدة في وقت سابق هذا العام أن حركة ‏‏"طالبان" الباكستانية "تتلقى دعما لوجستيا وعملياتيا كبيرا من ‏السلطات الفعلية"، في إشارة إلى حكومة طالبان في كابول.‏

وصرّح وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أمام ‏البرلمان الخميس أن الجهود العديدة لإقناع سلطات "طالبان" ‏الأفغانية بالتوقف عن دعم حركة "طالبان" الباكستانية باءت ‏بالفشل.‏

وقال آصف "لن نتسامح مع هذا الأمر بعد الآن"، داعيا إلى ‏‏"التكاتف في الرد على من يسهّلون لهم الأمر، سواء كانت ‏المخابئ على أراضينا أو في الأراضي الأفغانية".‏

وحذّر من أن أي رد قد يتسبب في أضرار جانبية. وقال "على ‏الجميع تحمل العواقب، بمن فيهم من يوفرون الملاذ لهم".‏

وكان العام 2024 الأسوأ من حيث الخسائر البشرية من جرّاء ‏أعمال العنف المرتبطة بالجماعات المتشددة في باكستان منذ ‏قرابة عقد من الزمن، مع مقتل أكثر من 1600 شخص، ‏أغلبيتهم من الجنود.‏

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : ‏"طالبان" تعلن نهاية العملية العسكرية ضد باكستان - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 06:55 صباحاً