استاذ علوم سياسية: السلطة الفلسطينية ستغيب عن قمة شرم الشيخ لهذه الأسباب - شبكة جدة الإخبارية

كشف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن السلطة الفلسطينية ستغيب عن قمة شرم الشيخ لهذه الأسباب.

طارق فهمي يكشف سبب غياب السلطة الفلسطينية عن قمة شرم الشيخ 

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية،  خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن السلطة الفلسطينية لم تحضر قمة شرم الشيخ للسلام نتيجة بعض التحفظات الداخلية واستشعار بالحرج.

وأضاف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، كما أن نتنياهو وحركة حماس لم يتم توجيه دعوات لهم.

وأوضح الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن القمة ليست مخصصة للقضية الفلسطينية فقط، بل تتناول قضايا متعددة تتعلق بالاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.

وأشار الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الملف الإيراني وملف لبنان وسوريا سيكونان جزءًا من النقاشات، مع التأكيد على أن القمة تُعقد تحت قيادة مصرية أمريكية بمشاركة عدد من الدول تقديرًا لدور مصر المهم في وقف الممارسات الإجرامية لإسرائيل وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

مواقف إيجابية تجاه الشرق الأوسط

ورأى الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن أغلب الدول المشاركة لها مواقف إيجابية تجاه الشرق الأوسط وحل الدولتين، وتشارك في القمة دعمًا لجهود السلام التي تقودها مصر والولايات المتحدة.

واختتم الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الهدف الرئيسي هو إحداث السلام والاستقرار الإقليمي وليس التركيز فقط على القضية الفلسطينية.

وفي وقت سابق، أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني من أجل تعزيز الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية، مشدداً على أن السلطة الفلسطينية هى الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وصاحبة الولاية على قطاع غزة. 

كما أعلنت حماس موافقتها على تدشين حكومة تكنوقراط تحكم القطاع، لكن (فكرة) نزع السلاح عن الحركة هو مرفوض بحسب ما أعلنت عنه الحركة مراراً وتكراراً، وقد تمثل هذه النقطة حجرة عثر في مستقبل غزة بعد الحرب وقد تشكل أزمة مستقبلية أخرى بشأن اتفاق غزة. 

وتستضيف شرم الشيخ، قمة دولية بمشاركة عدد من قادة وزعماء العالم، لحضور توقيع اتفاق وقف حرب غزة، وذلك بعد مفاوضات مصيرية عقدت في ذات المدينة وانتهت بموافقة حماس على خطة ترامب للسلام.