نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
21 قتيلاً على شاطئ البحر في غزة... قطر: لا محادثات بشأن الهدنة حالياً - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 07:20 مساءً
أفاد الدفاع المدني في غزة بأن غارة إسرائيلية قتلت 21 شخصا اليوم الاثنين في استراحة على شاطئ البحر، حيث أكد شهود عيان أن الناس تجمعوا لتناول مرطبات واستخدام الإنترنت.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن القتلى سقطوا "نتيجة استهداف طائرات إسرائيلية استراحة البقعة" على شاطئ مدينة غزة.
قبل ذلك، كان الدفاع المدني أفاد أن 34 فلسطينيا قتلوا في مختلف أنحاء قطاع غزة في الغارات وبرصاص الجيش الإسرائيلي منذ منتصف ليل الاثنين بينهم 11 كانوا بانتظار الحصول على مساعدات.
وأفاد شهود عيان ومسؤولون محليون بوقوع عمليات قتل متكررة للفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة بالقرب من مراكز التوزيع القليلة التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية التي تتلقى الدعم من إسرائيل ومن الولايات المتحدة.
وأكد بصل أنه منذ منتصف الليل وحتى ظهر اليوم "سُجل 10 شهداء وأكثر من 50 جريحا بعضهم إصاباتهم حرجة، إثر قصف جوي وإطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات قرب منطقة الشاكوش" قرب رفح في جنوب القطاع .
وأعلن مستشفى العودة في مخيم النصيرات في الوسط استقبال "شهيد و23 إصابة من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين قرب جسر وادي غزة".
وذكر شهود عيان أن آلاف الفلسطينيين تجمعوا بعد منتصف الليل في منطقتي العلم والشاكوش المؤديتين إلى مركز المساعدات في رفح، وقرب جسر وادي غزة، حيث أطلق الجنود الإسرائيليون النار باتجاههم.
وقال سمير أبو جربوع (28 عاما): "ذهبت في حوالي منتصف الليل مع أخي وثلاثة من أقاربي إلى منطقة جسر وادي غزة للحصول على طعام وفجأة أطلق الجيش النار، وأطلقت طائرات مسيرة النار، هربنا ولم نحصل على شيئ".
وأضاف الشاب وهو من سكان المغراقة قرب مخيم النصيرات أن "الوضع كارثي، نعاني من الجوع الفظيع، أمنيتي الحصول على كيس طحين لإطعام إخوتي وأمي المريضة... عندما نحاول الحصول على الطعام يطلقون علينا النار".
وقال بصل إنه تم إحصاء "شهداء آخرين وعشرات الإصابات في غارات الاحتلال التي استهدفت" تجمعات ومنازل ومدارس تؤوي نازحين وخياما للنازحين ومتجرا ونقطة لتوزيع المساعدات في مدينة غزة وفي بلدة جباليا في الشمال، وفي منطقة الكتيبة في خان يونس وبالقرب منها في منطقة المواصي التي تتجمع فيها أعداد كبيرة من النازحين.
وقال مهند غانم (43 عاما) في رسالة عبر تطبيق واتساب، إن خيمته في منطقة المواصي احترقت كليا "بسبب إطلاق (مسيرة) الكواد كابتر قنبلة على الخيمة. ولحسن الحظ لم يصب أحد" مضيفا "لدي أربع بنات صبايا ولا أي مقومات للحياة".

شاب يجلس وسط الدمار في غزة (أ ف ب)
ماذا عن الهدنة؟
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم أنه لا يوجد حاليا محادثات بشأن قطاع غزة، مشيرا إلى استمرار الاتصالات للوصول إلى صيغة للعودة إلى المفاوضات.
وفي مؤتمر صحافي، أفاد الأنصاري بأن قطر مستمرة في الضغط من خلال شركائها للفصل بين المفاوضات ودخول المساعدات لغزة.
وأشار إلى أن هناك نيات أميركية جدية للدفع باتجاه عودة المفاوضات حول غزة لكن هناك تعقيدات، لم يوضحها، لافتا إلى أن ثمة لغة إيجابية من واشنطن بشأن الوصول لاتفاق في غزة.
وأضاف أن التعنت الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشددا على أنه لا يمكن القبول باستمرار الربط بين الجانبين الإنساني والعسكري في غزة.
وقال الأنصاري إنه "أصبح من الصعب تقبل استمرار الخسائر البشرية في قطاع غزة".
للمزيد: هدنة 60 يوماً... مصر تكشف عن اتفاق مرتقب لوقف النار في غزة
زعيم المعارضة الإسرائيلية
من جهته، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اليوم أن إسرائيل "لم يعد لديها أي مصلحة في مواصلة الحرب في غزة"، وذلك خلال اجتماع كتلته البرلمانية الأسبوعي.وقال لبيد أمام نواب من حزبه "يش عتيد" أو (يوجد مستقبل) الوسطي: "إن دولة إسرائيل لم يعد لديها أي مصلحة في مواصلة الحرب في غزة؛ لا نجني منها سوى أضرار أمنية وسياسية واقتصادية".
كما أكد أن الجيش يُشاركه الرأي، مشيرا إلى أن الجنود الإسرائيليين يُقتلون في القطاع الفلسطيني، حيث قضى 442 على الأقل منذ بدء الهجوم البري في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب مسؤولين.
وأضاف لبيد: "مثل رئيس الأركان إيال زامير أمام مجلس الوزراء أمس (الأحد) واعلن أن على الهيئات السياسية تقرير الهدف التالي. هذا يعني أن الجيش لم يعد لديه أي هدف في غزة".
وأشار إلى أنه "لن يتم القضاء على حماس مالم تُشكّل حكومة بديلة في غزة"، داعيا إلى التشاور مع دول عربية، بينها مصر، لتسيطر على قطاع غزة، ولم تعرب أي دولة عن رغبتها في القيام بذلك حتى الآن.
ولبيد معروف بموقفه المناهض لحكومة بنيامين نتانياهو وهي الأكثر تشددا في تاريخ البلاد.
وبعد بدء سريان وقف إطلاق النار المعلن مع إيران في 24 حزيران/يونيو، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "الآن عاد التركيز على غزة، لإعادة الرهائن إلى ديارهم وتفكيك نظام حماس".
0 تعليق