نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس
الإيراني:
ازدواجية
المعايير
لدى
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
سببت
مشاكل
إقليمية - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 07:15 مساءً
اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ازدواجية المعايير وتسببت في مشاكل إقليمية، وذلك نتيجة الهجوم الإسرائيلي الذي شنته على إيران في 13 يونيو وتدخل الولايات المتحدة وشن ضربة أخرى على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
بزشكيان: ازدواجية المعايير لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سببت مشاكل إقليمية
وقال الرئيس الإيراني، بحسب بيان أصدره مكتبه يوم الاثنين، إن "الإجراء الذي اتخذه أعضاء البرلمان بشأن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو رد طبيعي على السلوك غير المبرر وغير البناء والمدمر للمدير العام للوكالة".
انتقد بزشكيان ما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متسائلاً عن سبب اعتماد إسرائيل - وهي دولة غير موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي - كأساس لتقارير الوكالة، مؤكداً أن هذه التناقضات خلقت "مشاكل عديدة للأمن الإقليمي والعالمي"، داعيًا الوكالة إلى صون حقوق الدول الأعضاء وتطبيق لوائحها بالتساوي.
كما أدان بزشكيان فشل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الرد على ما وصفه بالهجوم الإسرائيلي غير القانوني على المنشآت النووية الإيرانية، والذي تم تنفيذه بدعم من الولايات المتحدة خلال مفاوضات نشطة مع واشنطن.
وخلال مكالمة الهاتفية، أجريت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أبلغ بيزيشكيان ماكرون أن الأنشطة النووية الإيرانية تخضع لمراقبة كاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع تركيب كاميرات والسماح بعمليات تفتيش، إلا أن هذه الشفافية قوبلت بأعمال تخريب وهجمات عسكرية.
وأعرب عن إحباطه العميق لأن الوكالة لم تكتفِ بإدانة هذه الهجمات، بل شرعنتها، في رأيه، مما أضرّ بثقة الشعب الإيراني بالوكالة.
وحذر بزشكيان من أنه إذا استمرت الوكالة في تجاهل إطارها القانوني والتزمت الصمت في وجه العدوان على دولها الأعضاء، فإن التعاون المستقبلي سيظل غامضًا للغاية.
في سياق متصل، اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، فرنسا يوم الاثنين بالتواطؤ فيما وصفته طهران بالعمل العدواني على إيران، وردًا على سؤال من الوكالة حول دور فرنسا في اعتراض الطائرات المسيرة الإيرانية خلال التصعيد الأخير، أشار بقائي إلى تصريحات وزير الدفاع الفرنسي الأخيرة، التي أكد فيها أن فرنسا ساعدت "الكيان الصهيوني" في جهوده.
وقال بقائي: "إن اعتراف فرنسا بمشاركتها في عدوان النظام الصهيوني بمنعها إيران من ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن النفس، هو في الواقع اعتراف بدور الحكومة الفرنسية في هذه الحرب المفروضة". وأضاف: "يجب محاسبة الحكومة الفرنسية، لا سيما أنها نفت سابقًا أي تورط لها".
وأضاف بقائي أن تصرفات فرنسا تتناقض مع موقفها المعلن بشأن الحياد والقانون الدولي، مؤكدًا أن الدعم الذي تقدمه القوى الغربية لإسرائيل لا يزيد إيران إلا عزمًا. وأضاف: "هذا يُظهر أيضًا قوة القوات المسلحة الإيرانية، التي صمدت في وجه معتدٍ مدعوم من دول أخرى".
توتر العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وإيران
وتشير تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى مزيد من التدهور في العلاقات الدبلوماسية بين طهران وباريس، حيث تنظر إيران إلى المواجهة الأخيرة ليس فقط باعتبارها أزمة ثنائية مع إسرائيل، بل باعتبارها حملة أوسع نطاقا مدعومة من الغرب ضد سيادتها.
ولم تُعلّق الوكالة الدولية للطاقة الذرية علنًا على الاتهامات الأخيرة، لكن رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حث إيران مرارًا وتكرارًا على منح المفتشين مزيدًا من حرية الوصول إلى المنشآت النووية وتوضيح الأنشطة غير المُعلنة. في غضون ذلك، أصرت طهران على التزامها بالتطوير النووي السلمي، واتهمت الوكالة بالتحيز تحت ضغط غربي.
0 تعليق