نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ديمبيلي جاهز للانفجار أمام إنتر ميامي بعد غياب 3 مباريات - شبكة جدة الإخبارية, اليوم السبت 28 يونيو 2025 11:30 صباحاً
تمريرات قصيرة في المساحات الضيقة، حيوية في المراوغات والركض، حركة فنية بالكعب، وضحكة صافية بعد نكتة من برادلي باركولا... لا شك أن ديمبيلي يبدو في حالة جيدة ومعنوياته مرتفعة في تدريب الخميس على أحد ملاعب جامعة كينيسو العامة في ضواحي أتلانتا الشمالية.
بعد إصابته في الفخذ في الخامس من حزيران / يونيو مع منتخب فرنسا، كان ديمبيلي يتدرب بشكل منفرد حتى الجمعة الماضي، واضطر إلى الانتظار خلال دور المجموعات حيث غاب عن ثلاث مباريات. لكنه الآن في طريقه للعودة، ومن المتوقع أن يشارك الأحد أمام إنتر ميامي.
يبقى السؤال: هل سيبدأ أساسياً أم سيدخل كبديل؟ فالمدرب الإسباني لويس إنريكي صرّح أنه "لا يحب المخاطرة باللاعبين"، ولذلك أبقاه على مقاعد البدلاء مجدداً في الفوز على سياتل ساوندرز الأميركي 2-0 الإثنين.
لكن مدرب برشلونة السابق لا يحبّذ فكرة الاعتماد على لاعب واحد، وقد أظهر ذلك مراراً للصحافيين الذين تجرأوا على سؤاله عن البرتغاليين غونزالو راموش وفيتينيا، كما المهاجم السابق كيليان مبابي.
على الرغم من ذلك، فإن الحديث الآن عن ديمبيلي الذي يُجسّد تماماً فكرة "المهاجم الوهمي" التي يعتمدها إنريكي: لاعب يجمع بين صانع الألعاب والمهاجم، أول من يضغط على الخصم، ومُربك للدفاعات بمراوغاته المتكررة. وقد ترجم ذلك بـ33 هدفاً و15 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات.
مواجهة مع ميسي
من دونه، يبدو سان جيرمان أضعف بوضوح، كما أظهرت مباراتاه الأخيرتان: خسارة أمام بوتافوغو البرازيلي 0-1 وفوز باهت على سياتل.
اختبر إنريكي العديد من البدائل في مركز المهاجم الوهمي ولكن من دون أن يكون النجاح حليفهم: الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، ديزيريه دويه، باركولا، الكوري الجنوبي كانغ-إن لي، سيني مايولو، وحتى راموش.
وفي مقابلة مع "فرانس فوتبول" في منتصف حزيران / يونيو، وصف ديمبيلي هذا الدور الجديد قائلاً: "أستمتع كثيراً باللعب كمهاجم يحمل الرقم 9. في بعض المباريات لعبت كرأس حربة صريح، أركض خلف المدافعين ولا يهمني سوى الوصول للمرمى. وفي مباريات أخرى، خصوصاً في الشهرين الأخيرين، لعبت كمهاجم يتراجع إلى الوسط لصناعة التفوق العددي. أحب الدورين وأتنقل بينهما".
عثمان ديمبيلي وحكيمي. (وكالات)
قال عنه إنريكي في منتصف الموسم، حين بدأ في التألق: "لديه القدرة على التحرك داخل منطقة الجزاء واستقبال الكرات والتسجيل بلمسة واحدة".
والآن، يطمح ديمبيلي إلى انطلاقة جديدة في مونديال الأندية. فبعد مساهمته الحاسمة في نهائي دوري الأبطال والفوز على إنتر الإيطالي 5-0، لم يسجّل أي هدف منذ 29 نيسان / أبريل، وهو وقت طويل جداً مقارنة بإيقاعه العالي في بداية العام حين سجّل ثلاثيتين متتاليتين في 29 كانون الثاني / يناير والأول من شباط / فبراير.
يفتقد اللاعب هز شباك منافسيه، إذ قال: "في كل مباراة الآن، أقول لنفسي يجب أن أسجّل ثلاثة أهداف. وإذا سجلت هدفاً أو اثنين، فهذا جيد أيضاً".
قد يشعر المرشح الأبرز للكرة الذهبية بالإحباط لعدم استغلال غياب منافسه الرئيسي الإسباني لامين يامال عن مونديال الأندية لتسجيل المزيد من النقاط في السباق الشرس على لقب أفضل لاعب في العالم. لكنه سيجد مصدر إلهام في الأرجنتيني ليونيل ميسي، الفائز بالجائزة ثماني مرات، وزميله السابق في برشلونة (2017-2021)، الذي قد يواجهه وجهاً لوجه الأحد على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا.
0 تعليق