بدأ اليوم السبت، مراسم تشييع لنحو 60 من القادة العسكريين والعلماء النوويين اغتالتهم إسرائيل خلال حربها مع إيران التي استمرت 12 يومًا وانتهت بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أعلن عنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في 24 يونيو. 

تشييع قادة إيرانيين اغتالتهم إسرائيل خلال حرب الـ12 يوما

وتجمعت حشود كبيرة في طهران تلوح بالأعلام واللافتات للمشاركة في المراسم، وبثت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية موسيقى وطنية على مقطع فيديو من مراسم الجنازة الرسمية. 

بزشكيان وعراقجي أبرز الحاضرين مراسم الجنازة 

ومن أبرز الشخصيات التي حضرت الجنازة، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وزير الخارجية عباس عراقجي، محمد قاليباف رئيس مجلس الشورى. 

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أن بعض أفراد الحشد حملوا أيضا صورا للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بينما ردد المتظاهرون شعارات مناهضة لأميركا وإسرائيل.

تم نقل نعوش قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي ورئيس برنامج الصواريخ الباليستية في الحرس الجنرال أمير علي حاجي زاده وآخرين في شاحنات على طول شارع آزادي في العاصمة بينما هتف الناس في الحشود: "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل".

وإلى جانب اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويون، ضربت إسرائيل ثماني منشآت نووية وأكثر من 720 موقعًا للبنية التحتية العسكرية.

فيما أطلقت إيران أكثر من 550 صاروخا باليستيا على إسرائيل، تم اعتراض معظمها، لكن تلك التي نجحت في اختراقها تسببت في أضرار في العديد من المناطق وأدت إلى مقتل 28 شخصا.

وكانت مراسم يوم السبت هي أول جنازات عامة لكبار القادة منذ وقف إطلاق النار، وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني أن الجنازات شملت 60 شخصًا في المجموع، بما في ذلك أربع نساء وأربعة أطفال.

وأغلقت السلطات المكاتب الحكومية للسماح للموظفين العموميين بحضور الاحتفالات.

ولم يظهر المرشد الإيراني على خامنئي في المراسم، وكان آخر ظهور علني لخامنئي في 11 يونيو أي قبل يومين من اندلاع الأعمال العدائية مع إسرائيل، عندما التقى مع أعضاء البرلمان الإيراني.

لكن يوم الخميس، أصدر خامنئي مقطع فيديو مسجلا مسبقا، في رسالته الأولى منذ نهاية الحرب، مليئا بالتحذيرات والتهديدات الموجهة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.