في واشنطن... الكونغو الديموقراطية ورواندا توقّعان اتفاق سلام - شبكة جدة الإخبارية

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في واشنطن... الكونغو الديموقراطية ورواندا توقّعان اتفاق سلام - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 11:30 مساءً

وقّعت جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا اتّفاق سلام الجمعة برعاية الولايات المتحدة، وذلك بهدف إنهاء نزاع خلّف آلاف القتلى في شرق الكونغو الديموقراطية.

ويستند الاتفاق الذي رحّب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى المبادئ التي تمّت الموافقة عليها بين الدولتين في نيسان/أبريل، وتتضمّن أحكاماً بشأن "احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بعد الهجوم الذي قادته جماعة "أم 23" المسلّحة.

وتمّ توقيع الاتفاق بشكل رسمي خلال احتفال نُظّم في واشنطن الجمعة، في حضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيريه في الكونغو الديموقراطية تيريزا كاييكوامبا واغنر، وفي رواندا أوليفييه اندوهوجيريهي.

وقال روبيو "إنّها لحظة مهمّة بعد ثلاثين عاماً من الحرب"، متداركاً أنّه لا يزال هناك "الكثير للقيام به".

من جانبه، ذكر الوزير الرواندي أنّ الاتفاق "يستند إلى الالتزام الذي تمّ التعهّد به... لإنهاء الدعم الحكومي للقوات الديموقراطية لتحرير رواندا والميليشيات المرتبطة بها بشكل لا رجوع عنه، وقابل للتحقّق".

ومن المقرّر أن يستقبل الرئيس الأميركي الوزيرَين بعد ظهر الجمعة في البيت الأبيض.

وقال ترامب في وقت سابق الجمعة: "تعرفون، لقد تقاتلوا لسنوات... وكان الأمر عنيفاً. واليوم نوقع معاهدة سلام. وللمرّة الأولى منذ سنوات عدّة، سيعرفون السلام. هذا أمر بالغ الأهمية".

 

توقيع الاتّفاق في واشنطن. (أ ف ب)

توقيع الاتّفاق في واشنطن. (أ ف ب)

 

وأدّت قطر دور الوسيط أيضاً في هذا الاتفاق. واستُضيف الرئيس الرواندي بول كاغامي ورئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسكيدي في الدوحة في منتصف آذار/مارس. ومن المتوقّع أن يستقبل ترامب الرئيسَين في البيت الأبيض في تموز/يوليو.

وسيطرت حركة "أم 23" المدعومة من رواندا وفق خبراء في الأمم المتحدة والولايات المتحدة، على مدن كبرى في غوما في كانون الثاني/يناير وبوكافا في شباط/فبراير في خضم هجوم مباغت أسفر عن آلاف القتلى.

والشطر الشرقي من جمهورية الكونغو الديموقراطية متاخم لرواندا، وهو غني بالموارد الطبيعية ويعاني العنف منذ أكثر من ثلاثين عاماً.

وتمّ التوصّل إلى اتّفاقات عدّة لوقف إطلاق النار وانتهاكها منذ أن استأنفت حركة "أم 23" عملياتها في شرق الكونغو الديموقراطية في العام 2021، بينما أدّت الاشتباكات مع القوّات الحكومية والقوّات المتحالفة معها إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتسبّبت في أزمة إنسانية هائلة.

وتنفي كيغالي تقديم أي دعم عسكري للحركة، لكنّها تقول إنّ أمنها مهدّد منذ فترة طويلة من قبل الجماعات المسلّحة، بما فيها القوات الديموقراطية لتحرير رواندا، التي أنشأها زعماء الهوتو السابقون المرتبطون بالإبادة الجماعية في رواندا في العام 1994.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق