نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ملفّ خاص من "النهار": "12 يوماً غيّرت إيران" - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 06:10 صباحاً
في 12 يوماً عاصفاً، وقفت إيران بين مفاجأتَين: مفاجأة الهجوم الإسرائيلي عليها بنحو 200 مقاتلة، واستهداف نحو 100 موقع عسكري ونووي، ومفاجأة وقف النار الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد حدث تاريخي وهو استهداف قاعدة العديد العسكرية الأميركية في قطر بالصواريخ. بعد هذه الأيام الصاخبة بالصواريخ والمسيرات المتبادلة، والتي توّجتها واشنطن بهجوم عنيف على منشأة فوردو النووية بأقوى ما لديها من قذائف، لم تَعُد إيران هي نفسها كما كانت من قبل. المفاجأة كانت ربما كثافة الاختراق الإسرائيلي للمنظومة الأمنية الإيرانية.
تفتح "النهار" اليوم ملف الحرب الأخيرة، بعنوان "12 يوماً غيرت إيران"، يستكشف المشاركون فيه التداعيات المختلفة التي تركتها هذه الحرب على إيران من زوايا مختلفة، مع استشراف مستقبل النظام الإيراني الذي أراد بنيامين نتنياهو إطاحته.
إليكم أبرز مواد الملفّ:
1- من طهران، أمير دبيرى مهر: حرب الـ12 يوماً غيّرت إيران: 4 تداعيات رئيسية
يبدو أن الحرب بين إيران وإسرائيل لم تنته بشكل تام بعد، بل توقفت موقتاً. ولا يمكن الحديث عن هدنة دائمة. وما دامت إيران تطالب، حتى بالشعارات، بتدمير إسرائيل، وتعتبرها التهديد الوجودي الأكبر لها في العالم، فإن جذوة الحرب بينهما تبقى مشتعلة تحت الرماد، جاهزة للاشتعال عند أدنى توتر. ومع ذلك، يمكن تصنيف التداعيات الرئيسية لهذه الحرب في إيران على النحو الآتي. للمزيد اضغط هنا.

إيرانيون يحتفلون بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في ميدان انقلاب بطهران، 24 يونيو 2025 (أ ف ب)
2- جورج عيسى: المرشد "اللغز": خامنئي في مواجهة المجهول
"حين يثور المرء، يكون يسارياً. بمجرد وصوله إلى السلطة، يصبح محافظاً". لم يشذّ المرشد الإيراني علي خامنئي عن هذه القاعدة. مع ذلك، وحتى مدة طويلة، ظل "لغزاً" حتى بالنسبة إلى الإيرانيين، قبل أن يكون كذلك بالنسبة إلى الغربيين، كما كتب الأكاديمي الإيراني الأميركي ولي نصر في "واشنطن بوست" في 2007. للمزيد اضغط هنا

المرشد الإيراني علي خامنئي (أ ف ب)
3- يوسف بدر: النظام الإيراني لم يَنجُ… بل تُرك ليواجه مصيره!
لا تزال تجربة إسقاط نظام صدام حسين ماثلة أمام الأميركيين، ما جعل هناك مخاطرة للاستجابة للرغبة الإسرائيلية في إسقاط النظام الإيراني، وتركت المسألة للإيرانيين أنفسهم، لذلك قال ترامب: "إن حدث تغيير للنظام فليكن، لكنني لا أريدهُ!". كانت رؤيته واقعية، فإن النظام الإيراني على عكس نظام البعث في العراق، لا يتلخص في شخص المرشد خامنئي. ولذلك فإن إسقاطه الآن سيحتاج إلى تدخل عسكري على الأرض من قوات أجنبية إلى جانب إسناد من المعارضة في الداخل، وهذا الأمر فيه مخاطرة على المصالح الأميركية في المنطقة وأهداف ترامب تتعلق بالمكسب لا بالخسارة! للمزيد اضغط هنا

ملصق يُصوّر ترامب وهو يسجد أمام خامنئي معلّق في الضاحية الجنوبية لبيروت (وكالات).
4- شادي طنّوس: رضا بهلوي: ولي العهد المنفي مستعدّ لبناء إيران الجديدة
حتى قبل أن تستفيق طهران في 12 حزيران/يونيو على ضربات إسرائيلية غير مسبوقة على أراضيها، كان اسم رضا بهلوي يعود إلى المشهد كبديل محتمل للنظام الإيراني. وقبل أن تتوقف الحرب فجأة، كما بدأت، أبدى الرجل استعداده لقيادة إيران. وقدّم رؤيته السياسية للبلاد. للمزيد اضغط هنا

مؤيّدو رضا بهلوي يرفعون صورته في في لوس أنجليس. (أ ف ب)
5- من اسطنبول، حسين عقيل: عرب الأحواز: عودة هوياتية في جسم إيران المهلهل
ملايين العرب يعيشون في إقليم الأحواز الذي تتركز فيه جلّ الثروات الإيرانية من النفط والغاز، والثروات المائية الفائقة الأهمية في جغرافية إيران التي تعاني أساساً من أزمة شح حاد في المياه، إضافة إلى الثروات الزراعية الاستراتيجية كالقمح، إذ تحظى الأحواز بين المناطق الإيرانية الأخرى برتبة متميزة في نسبة انتاجها... هذه كلّها مؤشرات تجعل من الأحواز عنصراً محوريّاً في تحديد ملامح إيران ما بعد الحرب. للمزيد اضغط هنا

امرأة إيرانية وطفلاها على ضفاف نهر قارون في الأهواز (أ ف ب)
6- جاد فياض: العلاقة الإسرائيلية - الإيرانية... بين التطبيع المحتمل و"التدجين"
شهد عام 1979 الانتقال الدراماتيكي للعلاقات الإسرائيلية – الإيرانية. فبعدما كانت إيران من أوائل الدول التي اعترفت بإسرائيل في 1950 تحت حكم الشاه، صارت من أبرز الدول الداعية "لإزالة" إسرائيل تحت حكم المرشد. وبعد التعاون السياسي والاقتصادي والأمني الذي ساد بين الدولتين، كانت الحروب المباشرة وغير المباشرة سمة العلاقة بين تل أبيب وطهران. للمزيد اضغط هنا

مسيرة في العراق تحمل أعلاماً إيرانية (أ ف ب).
7- عبدالرحمن أياس: عقوبات قاسية وغارات مُكلِفة: اقتصاد إيران تحت النار
تسبّبت الضربات الجوية الإسرائيلية والأميركية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران، وفقاً لتقارير، بأضرار جسيمة في البنية التحتية للطاقة والمواقع الحساسة. وتُقدَّر تكلفة إعادة إعمار تلك المنشآت بأكثر من 10 مليارات دولار، ناهيك بتعطّل النشاط الاقتصادي في المناطق المستهدفة. في طهران وأصفهان، تُسجَّل تراجعات في الحركة الاقتصادية تجاوزت 25% خلال أيام قليلة، وسط تصاعد القلق الشعبي وتزايد مخاوف المستثمرين المحليين والدوليين من مستقبل غامض، بانتظار إحصاء دقيق للخسائر الإيرانية في حرب دامت 12 يوماً. للمزيد اضغط هنا

سيارات تسير بجوار لافتة ضخمة في ساحة انقلاب (الثورة)، طهران، 24 يونيو 2025 (أ ف ب)
0 تعليق