نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هذا الفيديو لاختراق هاكر مصري قناة إسرائيلية مفبرك FactCheck# - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الخميس 26 يونيو 2025 11:30 صباحاً
نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في مصر فايسبوك فيديو بمزاعم أنه لـ"لحظة اختراق هاكر مصري قناة إسرائيلية". الا ان هذا الزعم غير صحيح تماما. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
فقد تداولت حسابات على فايسبوك فيديو يُظهر وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير متحدثا على شاشة إحدى القنوات الإسرائيلية، ثم ينقطع البث ليظهر علم مصر على وقع النشيد الوطني المصري. وقد أرفق الفيديو بتعليق (من دون تدخل): "لحظة اختراق قناة اسرائيلية وقطع البث المباشر".

لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك)
حقيقة الفيديو
ولكن بعد تفكيك الفيديو إلى صور، عبر أداة InVid، قاد البحث العكسي إلى المقطع الأصلي والمقابلة الكاملة، ولم يسجل فيهما أي اختراق، الامر الذي يؤكد أن الفيديو المتناقل مفبرك تماما.
وقد عثرنا على الفيديو الاصلي منشورا في الحساب الرسمي للقناة 14 الإسرائيلية على منصة إكس (تويتر سابقا) بتاريخ 5 شباط/ فبراير 2025، مرفقاً بتعليق (من دون تدخل): عضو الكنيست إيتمار بن غفير بعد لقاء نتنياهو وترامب: إذا بدأوا التنفيذ، فسأعود إلى الحكومة".
ח"כ איתמר בן גביר לאחר פגישת נתניהו-טראמפ: "אם מתחילים ליישם - אני חוזר לממשלה"#שבע@YaaraZered pic.twitter.com/SHvZJU3OZ4
— C14 (@C14_news) February 5, 2025

لقطة من الفيديو الاصلي المنشور في حساب القناة 14 الاسرائيلية في اكس
كذلك، توصلنا إلى التصريحات الكاملة لبن غفير خلال هذا اللقاء، والتي تقع في 9 دقائق، وقد نشرها حساب القناة الإسرائيلية على موقع "> يوتيوب بتاريخ 5 شباط/فبراير 2025. ولم يظهر فيها أي قطع للبث أو اختراق لشاشة القناة، كما زعمت المنشورات.
" title="YouTube video player" frameborder="0">

لقطة من الفيديو الاصلي المنشور في حساب القناة 14 الاسرائيلية في يوتيوب
في ذلك اليوم، 5 شباط 2025، نُشِرت تقارير اعلامية عن تقديم حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) الإسرائيلي، بزعامة وزير الأمني القومي (المستقيل) إيتمار بن غفير، مشروع قانون في الكنيست (البرلمان) بهدف "تشجيع المغادرة الطوعية لسكان قطاع غزة".
وقالت القناة 14 العبرية الخاصة إن المشروع يأتي على وقع اقتراح تقدم به الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان القطاع إلى مصر والأردن.
ووفقا لمشروع القانون، فإن "المقيم في غزة الذي يختار المغادرة، سيتمكن من الحصول على سلة من المساعدات المالية، والتي ستحددها وزارة المالية الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن أي شخص يُدان بالتورط في عمل إرهابي لن يكون مؤهلاً للحصول على المساعدة".
وأضافت القناة: "ينص المقترح أيضا على أن الشخص الذي حصل على سلة المغادرة وطلب العودة سيتعين عليه سداد مبلغ مضاعف من المبلغ الذي حصل عليه بالإضافة إلى الفوائد، وإذا لم يعد الأموال، فسيتم منعه من دخول غزة أو أي منطقة أخرى في إسرائيل".
ونقلت عن بن غفير قوله: "من المستحيل أن تستمر دولة إسرائيل في السماح لحركة حماس بالنمو وتربية المزيد من المخربين"، وفق زعمه.
وزعم أن "القانون يهدف إلى تقديم حل حقيقي وعملي لتشجيع المغادرة الطوعية لسكان غزة إلى البلدان التي توافق على استيعابهم".
نهاية الحرب ومحاولات للسلام
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في تصريحات صحافية إنّ الولايات المتحدة ستعقد مباحثات مع إيران خلال "الأسبوع المقبل"، بعد الحرب بين طهران وإسرائيل، والتي تدخلت فيها واشنطن عبر قصف منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي في مدينة لاهاي: "سنتحدّث إلى الإيرانيين الأسبوع المقبل، قد نوقّع اتفاقاً بشأن برنامج طهران النووي، لا أعرف".
إلى ذلك، وصف ترامب إسرائيل وإيران بـ"المنهكتَين والتعبتَين"، من الحرب التي استمرت 12 يوماً بينهما، وانتهت بوقف لإطلاق النار أعلن ليل الاثنين الثلاثاء.
وصرّح قائلاً: "لقد تعاملت مع الطرفين وهما منهكان وتعبان"، مضيفاً: "لقد قاتلا بشدة ووحشية شديدة وعنف بالغ، وكان كلاهما راضياً" عن توقف الحرب.
ورأى أنّ الصراع بين إسرائيل وإيران "قد يتجدّد"، قائلاً: "لقد تعاملت مع كلتَيهما، وكلتاهما مُجهدة ومنهكة... وهل يمكن للصراع أن يتجدّد؟ أعتقد أنه ممكن يوماً ما. ربما يبدأ قريباً".
وأكد أن الولايات المتحدة لم تتراجع عن سياسة أقصى الضغوط على إيران، والتي تتضمن قيودا على مبيعاتها من النفط، لكنه أشار إلى احتمال تخفيف تطبيق العقوبات لمساعدة البلاد على إعادة البناء.
وردا على سؤال عما إذا كان سيخفف عقوبات النفط المفروضة على إيران، قال: "سيحتاجون إلى المال لإعادة البلاد إلى سابق عهدها. نريد أن نرى ذلك يحدث".
وفرض ترامب حزما متتالية من العقوبات المتعلقة بإيران على عدد من المصافي الصينية المستقلة ومشغلي الموانئ بسبب مشترياتها من النفط الإيراني.
الخلاصة: الفيديو المتداول مفبرك تماماً. والمقابلة الأصلية التي نشرتها القناة 14 الإسرائيلية في حساباتها في شباط/فبراير 2025 لم تشهد أي اختراقات.
0 تعليق