أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الجمعة، عفوا رئاسيا عن 6500 محبوس في السجون الجزائرية.

واستُثني من إجراءات العفو الصادر بمناسبة الذكرى الـ63 لاستقلال البلاد الموافق للخامس تموز/يوليو 2025، المحبوسون المُدانون في جرائم الإرهاب والتقتيل والقتل والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، والاختطاف والإتجار بالبشر أو بالأعضاء، والاعتداء على موظفي ومؤسسات الدولة وموظفي الصحة وجرائم التخريب أو الإتلاف العمدي لأملاك الدولة مثلما ذكر بيان للرئاسة الجزائرية.

وأضاف البيان أن العفو يستثني أيضا المحبوسون بتهم الاعتداءات والمؤامرات ضد سلطة الدولة وسلامة ووحدة أرض الوطن والخيانة والتجسس.

الكاتب الجزائري - الفرنسي بوعلام صنصال. (وكالت)

ويستشف من هذا الاستثناء عدم رضوخ السلطات الجزائرية لمطالب الحكومة الفرنسية بالعفو عن الكاتب الجزائري - الفرنسي بوعلام صنصال، الذي حُكم عليه قبل أيام، بالسجن النافذ مدة 5 سنوات.

كما أصدر الرئيس الجزائري عفوا لصالح السجناء الحاصلين على شهادات في التعليم أو التكوين لهذا العام، ويشمل 297 محبوس ناجح في شهادة التعليم المتوسط.