حافظ الذهب على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية رغم تراجعه أمس الخميس، في وقت يقيّّم فيه المستثمرون تراجع احتمالات خفض الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب استمرار المخاوف بشأن آفاق التجارة العالمية.

وتداول المعدن النفيس قرب مستوى 3330 دولاراً للأوقية، بارتفاع أسبوعي يُقدّر بنحو 1.7%، بعد أن أنهى الجلسة السابقة منخفضاً بنسبة 0.9%.

أسباب انخفاض الذهب

وجاء هذا الانخفاض عقب صدور بيانات وظائف أمريكية فاقت التوقعات، إلى جانب انخفاض معدل البطالة عن التقديرات، ما دفع الدولار وعوائد السندات الأمريكية إلى الارتفاع.

وزادت هذه العوامل من الضغط على الذهب، في ظل تراجع رهانات المستثمرين الضعيفة أصلاً على خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع الفيدرالي في يوليو الجاري. وغالباً ما تؤثر أسعار الفائدة المرتفعة سلباً على الذهب، الذي لا يدرّ عائداً.

تحركات الذهب منذ بداية 2025

سجل الذهب ارتفاعاً بأكثر من الربع منذ بداية 2025، ويتداول حالياً بأقل بنحو 170 دولاراً من أعلى مستوى تاريخي بلغه في أبريل الماضي. ويستفيد المعدن الثمين من الإقبال المتزايد على الأصول الآمنة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية، إضافة إلى استمرار الطلب القوي من البنوك المركزية حول العالم.

وصعد الذهب الفوري بنسبة 0.1% ليصل إلى 3,328.68 دولاراً للأونصة في سنغافورة. وتراجع مؤشر "بلومبرج" لقوة الدولار بنسبة 0.1%، بعد أن كان قد ارتفع 0.2% في الجلسة السابقة. في المقابل، تراجعت الفضة، واستقر البلاديوم، بينما ارتفع البلاتين بشكل طفيف.