نشرت وكالة “ناسا” صورًا جديدة لسرب من النجوم تمت تسميته “العنقود الكروي NGC 6440″، وذلك بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي. وقد ظهرت النجوم في هذه الصور مثل سرب من النحل المتلألئ الذي يحتشد حول خلية نحل كونية. ويقع هذا العنقود من النجوم على بعد 28 ألف سنة ضوئية من الأرض.
متى تم اكتشاف العنقود الكروي NGC 6440؟
تم اكتشاف العنقود الكروي NGC 6440 لأول مرة من قبل عالم الفلك ويليام هيرشل عام 1786. وكان هذا الاكتشاف نتاج خمس صور منفصلة.
مما يتكون العنقود الكروي؟ وأين يظهر؟
تظهر مثل هذه العناقيد الكروية من النجوم بشكل عام على حافة المجرات. وتتكون من مئات الآلاف إلى ملايين النجوم. وهي تفصل بينها مسافات تبلغ حوالي سنة ضوئية واحدة. ويتواجد في هذا العنقود الكروي عدد من النجوم النابضة.
والنجم النابض هو نجم نيوتروني شديد الدوران يصدر حزمًا من الإشعاع الكهرومغناطيسي من أقطابه المغناطيسية. هذه الحزم هي المسؤولة عن المظهر النبضي للانبعاثات الخارجة منه.
ما هي النجوم النيوترونية؟
بعد نفاذ الوقود الذري في النجم، وهو عنصر الهيدروجين، تتغلب قوى الجذب في النجم على قوى التشتت؛ ما يترتب عليه زيادة كثافة النجم شيئًا فشيئًا بتزايد انكماش الذرات داخله تحت تأثير الجاذبية. ويظل انكماش الذرات داخله يتزايد مع فقدانه المتزايد للحرارة، حتى يأتي الوقت الذي تبتلع فيه نوى الذرات الإلكترونات المحيطة بها.
بالتالي يصبح النجم نواة واحدة كبيرة جدًا، وبامتصاص البروتونات للإلكترونات تتحول بالتفاعل النووي إلى نيوترونات. وتصبح كل مادة النجم نيوترونات؛ لهذا سميت “النجوم النيوترونية”.
في الآونة الأخيرة اكتشف علماء الفلك أحدث الإضافات إلى هذه المجموعة، وهما نجمان نابضان جديدان داخل العنقود تمت تسميتهما NGC 6440G وNGC 6440H.
إقرأ أيضاً
الرابط المختصر :