تعد بطاريات الليثيوم أيون من أكثر المكونات أهمية للجوالات الذكية؛ وذلك لأنها تؤدي العديد من المهام، مثل: تحديد عدد ساعات استخدام الجوال، ونظرًا لأن الجوالات لا تفارق أيدي مستخدميها فالجميع يحافظ على عمر بطارية جواله.
وتستخدم هذه البطاريات ليثيوم أيون كثيرًا في الإلكترونيات المحمولة الأخرى؛ نظرًا لسعتها الكهربائية العالية؛ أي أنها تتميز بقدرتها على إنتاج الكهرباء وانخفاض وزنها.
وبالإضافة إلى استخداماتها العديدة في الأجهزة الصغيرة المحمولة فهي تستخدم في الأسلحة وفتحريك الأجهزة الصغيرة، مثل لعب الأطفال، ولها تطبيقات في أجهزة الطيران والفضاء؛ وذلك بفضل سعتها الكهربائية العالية.
اقرأ أيضًا:
كيفية التعامل مع بطاريات الليثيوم أيون المنتفخة بأجهزة الكمبيوتر المحمول
– العلاقة بين بطاريات الشحن والجوالات الذكية والحرائق
من ناحية أخرى لا يجوز ترك الجوالات الذكية المزودة ببطاريات ليثيوم أيون في عملية الشحن طوال الليل. كما لا يجوز بأي حال من الأحوال وضع الأجهزة المحمولة تحت الوسادة.
تعقيبًا على هذا الأمر قال “رينات إنيكيف”؛ مدير إدارة العمل الوقائي بوزارة الطوارئ الروسية: “إنه خلال الـ 11 شهرًا الأولى من عام 2022 اندلع في روسيا أكثر من 500 حريق بسبب بطاريات الشحن والجوالات الذكية والأجهزة الشخصية المحمولة الأخرى”.
وأضاف “إنيكيف”: “لمنع مثل هذه الحرائق يجب إعادة شحن الجوالات الذكية والأجهزة الأخرى بدقة ووفقًا للتعليمات المرفقة. وتتميز الجوالات الحديثة بوظيفة الحماية من الشحن الزائد، ولكن إذا تم شحن الجوال بنسبة تصل إلى 100% واستمر ربطه بالشبكة الكهربائية يبقى هناك ضغط على البطاريات، وهذا أمر خطير ويمكن أن يؤدي إلى نشوب حريق”.
كذلك حذر “إنيكيف” من وضع الجوالات الذكية تحت الوسادة، خاصة خلال شحنها؛ حيث يمكن أن يؤدي إلى اندلاع الحرائق؛ ما يعرض الإنسان لخطر جسيم؛ لأن الجهاز لا يتعرض للتبريد الهوائي تحت الوسادة.
اقرأ أيضًا:
أبرز الخرافات المتعلقة بشحن بطاريات الهواتف المحمولة
الرابط المختصر :