أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح في تصريحات خاصة لـ "تحيا مصر"، على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني من أجل تعزيز الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية، مشدداً على أن السلطة الفلسطينية هى الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وصاحبة الولاية على قطاع غزة. 

غزة إلى أين بعد الحرب..؟

وإدارة قطاع غزة، تعد أحد الملفات الشائكة بعد وقف الحرب في المدينة الفلسطينية، فرغم الخطة التى قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعطي الخطوط العريضة لآلية إدارة القطاع، إلا أن تنفيذ ذلك يعد أمر معقداً على أرض الواقع، نظراً لما تتمتع به غزة العديد من التحديات الأمنية والسياسية، بعد إعلان حماس موافقتها على تدشين حكومة تكنوقراط تحكم القطاع، لكن (فكرة) نزع السلاح عن الحركة هو مرفوض بحسب ما أعلنت عنه الحركة مراراً وتكراراً، وقد تمثل هذه النقطة حجرة عثر في مستقبل غزة بعد الحرب وقد تشكل أزمة مستقبلية أخرى بشأن اتفاق غزة. 

وتستضيف شرم الشيخ، قمة دولية بمشاركة عدد من قادة وزعماء العالم، لحضور توقيع اتفاق وقف حرب غزة، وذلك بعد مفاوضات مصيرية عقدت في ذات المدينة وانتهت بموافقة حماس على خطة ترامب للسلام. 

فتح لـ «تحيا مصر»:السلطة الوطنية الفلسطينية هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية على غزة

وحول آلية الحكم في قطاع غزة بعد الحرب، قال  عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح في تصريحات خاصة لـ "تحيا مصر":" نؤكد أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي الجهة الشرعية الوحيدة التي تمثل الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده، ودولة فلسطين هي صاحبة السيادة والسلطة الوطنية الفلسطينية هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية والإدارية وبدعم واإسناد من الدول العربية الشقيقة والمحتمع الدولي وفقا لخطة الاعمار والتعافي المبكر التي اقرتها القمة العربية الإسلامية الطارئة

وأضاف المتحدث باسم فتح أنه :"لا يمكن أن يكتب النجاح لأي ترتيبات تنتقص من هذه الشرعية ومن حقوق شعبنا وبما يقود إلى الحل الشامل القائم على الشرعية الدولية وإعلان نيويورك وحل الدولتين".

فتح لـ «تحيا مصر»: وحدة الصف الفلسطيني هي حجر الزاوية في مواجهة إسرائيل وفي تعزيز الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية 

وحول إمكانية تحقيق انفراجة في ملف المصالحة الوطنية بعد مرور عامين على الحرب، قال المسؤول الفلسطيني:"إننا في حركة فتح لطالما مدَدْنا أيدينا للوحدة، واعتبرنا أن المصالحة خيار وطني لا بديل عنه، لأن وحدة الصف الفلسطيني هي حجر الزاوية في مواجهة الاحتلال وفي تعزيز الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية". 

وأكد أن:" الرئيس محمود عباس أكّد في أكثر من مناسبة أننا جاهزون فورًا لإنهاء الانقسام وفق ما طرح في عديد لقاءات المصالحة على قاعدة وحدانيه التمثيل المتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية والالتزام بنظامها والتزاماتها مرتكزين على وحدة الجغرافيا ووحدة النظام السياسي والقانون المؤسسات المدنية والامنية".

كما شدد على أن:"شعبنا قدّم تضحياتٍ هائلة، وحان الوقت لأن تتوحّد كل الجهود الوطنية لوقف المأساة وإعادة إعمار غزة، وإطلاق عملية سياسية تضمن الحرية والاستقلال لشعبنا الفلسطيني".