تتجه أنظار العالم نحو مدينة شرم الشيخ، حيث تستضيف مصر، يوم الاثنين، قمة دولية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بشأن توقيع رسمي لاتفاق وقف حرب غزة. 

قمة استثنائية على أرض شرم الشيخ

القمة الاستثنائية التى تعقد في مدينة السلام، يشارك فيها عدد من قادة العالم وممثلين عن المنظمات الدولية، بما يعكس مدى التفاف المجتمع الدولى حول هذه الاتفاقية وتأكيد على أهمية استغلال هذه الفرصة والعمل البناء عليها ليس من أجل إنهاء عامين من المعاناة لسكان الشعب الفلسطيني في غزة، وإنما أيضاً لإيجاد حل عادل وواقعي للقضية الفلسطينية يفضي إلى حل الدولتين بما يساهم في تحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي. 

وسبق وأكد حسام بدران القيادي في حركة حماس أنه لن يكون تمثيل من جانب الحركة للمشاركة في مراسم توقيع اتفاق غزة، مشيراَ إلى أنها ستقتصر على الوسطاء والمسؤوليين من الولايات المتحدة وإسرائيل. 

فتح لـ «تحيا مصر»: لم توجه دعوة رسمية لدولة فلسطين للمشاركة في القمة المزمع عقدها في شرم الشيخ

أما من جانب السلطة الفلسطينية، فتواصلنا مع المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة ليوضح لنا عما إذا كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيشارك في هذه القمة التاريخية أما لا..؟ 

وقال المسؤول في حركة فتح أنه:" حتى اللحظة، لم تُوجَّه دعوة رسمية لدولة فلسطين للمشاركة في القمة المزمع عقدها في شرم الشيخ". 

وأكد أنه:" يتم متابعة باهتمام كل الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف الحرب الإجرامية على شعبنا في قطاع غزة، وإطلاق مسارٍ سياسي جاد يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".

ومن أبرز المشاركين في قمة شرم الشيخ الذين أكدوا حضورهم، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

دخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ صباح الجمعة بعد أن وافقت إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وعودة الأسرى الذي توسط فيه ترامب، على أن يتم التفاوض على المراحل التالية بشأن الاتفاق المتمثلة في إدارة القطاع وإعادة إعمار غزة.