[c]

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى في كلمته خلال افتتاح أسبوع القاهرة للمياه، أن مصر تتبنى نهجًا دبلوماسيًا شفافًا في مسألة السد الإثيوبي، موضحًا أن نهر النيل يعتبر ملكية مشتركة لجميع الدول المتشاطئة.

أهمية التعاون الإقليمي

تشير تصريحات السيسى إلى ضرورة التعاون بين دول حوض النيل، حيث تسعى مصر جاهدة للحفاظ على حقوقها المائية ومواجهة التحديات الناتجة عن مشاريع السدود. تعتبر المياه في هذا السياق عنصرًا حيويًا للأمن القومي المصري، مما يحتِّم ضرورة إدراك جميع الأطراف لحساسية الموقف.

الأبعاد الجيوسياسية للسد الإثيوبي

السد الإثيوبي لا يؤثر فقط على مصر ولكنه يثير قلق دول أخرى مثل السودان، التي قد تتأثر أيضاً بفعل التغيرات في تدفق المياه. تحذر الدراسات من تداعيات بناء السد على النظام البيئي في المنطقة، مما يستدعي إجراء حوار شامل ونزيه بين الدول المعنية.

الجهود المصرية لحل الأزمة

تسعى مصر من خلال هذه الجهود إلى ضمان عدم الإضرار بحقوقها المائية، مما يبرز أهمية الدور الذي تلعبه الدبلوماسية في حل النزاعات المتعلقة بالموارد الطبيعية. وتبقى الآمال معقودة على الحوار البناء للتوصل إلى اتفاق يحفظ حقوق جميع الأطراف.