نواب: قمة شرم الشيخ محطة تاريخية تجسد ريادة مصر في إنهاء الحرب وترسيخ دعائم السلام - شبكة جدة الإخبارية

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نواب: قمة شرم الشيخ محطة تاريخية تجسد ريادة مصر في إنهاء الحرب وترسيخ دعائم السلام - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 01:45 مساءً

أكد نواب البرلمان، أن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل منعطفًا تاريخيًا في مسار استعادة الأمن والاستقرار في قطاع غزة والمنطقة بأكملها، مشددين على أنها ليست قمة بروتوكولية عابرة، بل حدث محوري يعكس مكانة مصر ودورها الاستراتيجي في قيادة الجهود الدولية نحو وقف الحرب وإرساء السلام الدائم.

 

النائب حسن عمار: قمة شرم الشيخ خارطة طريق لإنهاء العدوان على غزة و محطة فارقة لاستعادة السلام بالمنطقة


وفي هذا الإطار، أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن انعقاد "قمة شرم الشيخ للسلام" برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة واسعة من قادة ورؤساء حكومات أكثر من 20 دولة، يمثل محطة تاريخية هامة وحاسمة على طريق إنهاء العدوان الغاشم على قطاع غزة، وإرساء دعائم استقرار شامل ومستدام في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً بأن هذه القمة التاريخية تبعث برسالة واضحة تستند على استعادة السلام بالمنطقة و وقف إراقة الدماء.

وأضاف "عمار"، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي استطاعت أن تفرض رؤيتها للسلام العادل على العالم، وتضع القضية الفلسطينية على رأس الأجندة الدولية، مؤكداً أن هذه القمة هي ترجمة حقيقية للدبلوماسية المصرية النشطة التي لا تتوانى عن استخدام كافة أدواتها لحماية الأمن القومي المصري ومساندة الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا بأن هذه القمة ليست مجرد محفل سياسي عابر، بل هي منصة تُصاغ فيها خارطة طريق لإنهاء الصراع المزمن وإعادة الاستقرار للشرق الأوسط، كما تؤكد أن مصر كانت وستظل السند التاريخي للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، إذ تعمل بجهد دؤوب على تفعيل مسار سياسي يفضي في النهاية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وهو السلام الذي لا يمكن أن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

وشدد عضو مجلس النواب، على أن دعم مصر للقضية ليس وليد اللحظة بل هو دعم ثابت وراسخ تمليه اعتبارات الأمن القومي والروابط الأخوية والتاريخية والجغرافية الممتدة منذ عقود طويلة، حيث شاركت مصر في حرب 1948 وقدمت آلاف الشهداء والجرحى دفاعاً عن الأرض والشعب، كما ظلت القاهرة طرفاً محورياً في كل محاولات التهدئة ووقف إطلاق النار وإرساء الاستقرار في قطاع غزة، بخلاف ذلك سيظل الرفض المصري الحاسم لمحاولات تصفية القضية و التهجير القسري للفلسطينيين، وإدانة سياسات العقاب الجماعي، علامة مضيئة في دعم القاهرة للقضية.

وأوضح النائب حسن عمار، أن قمة شرم الشيخ تضع على رأس أولوياتها إعادة إعمار غزة وتدفق المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على ضرورة أن يتعهد المجتمع الدولي، بوضع ضمانات دولية قوية وملزمة لن تسمح بأي انتهاكات من إسرائيل لتلك الاتفاقية، منوهاً بأن هذه القمة تحمل دلالات سياسية كبرى لأنها تعني فتح صفحة جديدة من التعاون الدولي والإقليمي، في ظل رؤية مصرية قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.

 

 


النائب جمال أبوالفتوح: قمة شرم الشيخ للسلام تمثل منعطفًا تاريخيًا في مسار استعادة الأمن والاستقرار في قطاع غزة


أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل منعطفًا تاريخيًا في مسار استعادة الأمن والاستقرار في قطاع غزة والمنطقة بأكملها، مشددًا على أنها ليست قمة بروتوكولية عابرة، بل حدث محوري يعكس مكانة مصر ودورها الاستراتيجي في قيادة الجهود الدولية نحو وقف الحرب وإرساء السلام الدائم.

وأضاف "أبوالفتوح"، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وتوقيع المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار، يعد انطلاقة جديدة نحو شرق أوسط أكثر اتزانًا واستقرارًا، بعد أن خاضت الدولة المصرية ملحمة دبلوماسية استثنائية للدفاع عن الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير القسري ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة لم ولن تتهاون في حماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وأشار "أبو الفتوح"، إلى أن تنفيذ بنود الاتفاق يُعد مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع الدولي، داعيًا إلى ضرورة تفعيل آليات رقابة دولية صارمة لضمان الالتزام الكامل بوقف القتال ومنع أي خروقات من جانب الاحتلال الإسرائيلي قد تُهدد بإجهاض الجهود المبذولة، مشددًا على أهمية تهيئة المناخ السياسي والإنساني الملائم لاستئناف مفاوضات الحل الدائم، وضرورة توحيد الجهود الدولية لإعادة بناء الثقة ودفع عملية السلام على أسس عادلة وشاملة.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح مصر في جمع هذا العدد غير المسبوق من قادة وزعماء العالم على طاولة واحدة في شرم الشيخ، يؤكد أن مصر ما زالت قبلة العمل الدبلوماسي العالمي وبوابة الاستقرار وصوت الحكمة في المنطقة، مشيرًا إلى أن رسالة القمة واضحة: "لا سلام دون مصر، ولا استقرار دون دورها المحوري".

وشدد الدكتور جمال أبو الفتوح، على أن قمة شرم الشيخ لم تقتصر على وقف القتال فحسب، بل تفتح الباب أيضا أمام مرحلة جديدة من إعادة إعمار غزة، عبر تشكيل تحالف دولي إنساني واقتصادي لإعادة بناء ما دمره العدوان، وضمان تدفق المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية إلى القطاع الذي عانى من القصف والحصار لأكثر من عامين، مشيرًا إلى أن  مصر ستظل الأمان الحقيقي للشعوب العربية، ولاسيما الشعب الفلسطيني، في أوقات المحن والأزمات، فهي الضامن الأول لاستقرار المنطقة، وصاحبة الرؤية المتزنة التي تجمع بين القوة والإنسانية في التعامل مع الأزمات.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : نواب: قمة شرم الشيخ محطة تاريخية تجسد ريادة مصر في إنهاء الحرب وترسيخ دعائم السلام - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 01:45 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق