نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"أ ب": إغلاق مواقع توزيع المساعدات الغذائية التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 09:20 صباحاً
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأنه يجري إغلاق مواقع توزيع الموادّ الغذائية، التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما صرّح مسؤول مصري ومسؤول آخر في المنطقة للوكالة يوم الأحد.
وقال عدّة شهود فلسطينيين إن ثلاثة من مواقع التوزيع التابعة للمؤسسة الإنسانية في غزة قد جرى إخلاؤها، في منطقة رفح الجنوبية ومنطقة نتساريم في وسط غزة. وقال فلسطينيون وعاملون في مجال الإغاثة ومسؤولون صحيّون إن النظام أجبر طالبي المساعدة على المخاطرة بحياتهم للوصول إلى المواقع بالمرور عبر القوات الإسرائيلية التي أطلقت النار للسيطرة على الحشود، مما أدّى إلى مقتل المئات. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية فقط.
وانسحبت القوات الإسرائيلية من جزء من نتساريم يوم الجمعة بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار، انتظار أن تنسحب - وفق المقرر - من أجزاء من رفح في وقت لاحق.
وقال مسؤول ثالث مطّلع على الوضع إن الخطة الحالية تعتمد على وكالات إغاثة أخرى لتزويد غزة بالمساعدات. وتحدث المسؤولون الثلاثة شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخوّلين بمناقشة بنود الاتفاق.
وقال متحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية إنها ستجري "تغييرات تكتيكية" على عملياتها و"إغلاق موقت" لبعض المواقع خلال الأيام القليلة المقبلة أثناء نقل الرهائن إلى إسرائيل.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، وفقاً لقواعد المؤسسة: "لا يوجد أيّ تغيير في خطتنا طويلة الأجل".

دمار في غزة (ا ف ب)
كانت الأمم المتحدة، التي عارضت توزيع المساعدات من قبل مؤسسة غزة الإنسانية، تستعدّ لزيادة المساعدات إلى الأراضي المدمّرة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الجمعة. وقالت إن لديها نحو 170 ألف طن متريّ من الموادّ الغذائية والأدوية والمساعدات الإنسانية الأخرى جاهزة للدخول بمجرد أن تعطي إسرائيل الضوء الأخضر.
وقالت الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن المساعدات الإنسانية في غزة، "COGAT"، إن كمية المساعدات التي تدخل الأراضي الفلسطينية من المتوقع أن ترتفع إلى نحو 600 شاحنة يومياً، وفق ما هو منصوص عليه في الاتفاقية.
وقال توم فليتشر، مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، لوكالة "أسوشيتد برس" إن شاحنات المساعدات بدأت تدخل غزة يوم الأحد، بما في ذلك غاز الطهو لأوّل مرّة منذ شهور، ولكن ليس بالقدر الذي يأملون فيه في الأيام والأسابيع المقبلة.
وأضاف أن الأمم المتحدة لديها خطة للشهرين المقبلين لاستعادة الخدمات الطبية الأساسية وغيرها من الخدمات، وإدخال آلاف الأطنان من المواد الغذائية والمغذّيات والوقود وإزالة الأنقاض.
وقال فليتشر: "معظم غزة أصبحت أرضاً قاحلة. لكنني مصمّم تماماً على أننا لن نفشل… سنبذل قصارى جهدنا لتلبية احتياجات سكان غزة". وقال إن الأمم المتحدة لديها الشبكات والخبرة والتجربة اللازمة للتغلّب على المجاعة التي اجتاحت مدينة غزة.
لم يصرّح المسؤولون الأميركيون بأنهم يتوقّعون أن توقف مؤسسة غزة الإنسانية جميع عملياتها في غزة، لكنهم قالوا أيضاً إنه لا توجد خطط حالية لمواصلة تمويلها. وقال هؤلاء المسؤولون، الذين تحدّثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، لأن الوضع لا يزال متقلباً، إنه لا يزال هناك دور يمكن أن تؤديه المؤسسة أو منظّمة مثلها، إذا تم تثبيت وقف إطلاق النار، وإذا لم تتمكّن الأمم المتحدة والوكالات الأخرى من تلبية الطلب على المساعدة أو منع وصولها إلى حماس.
وقالت "كوغات" إنه من غير الواضح ما هو مستقبل مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع. ولم تعلق على الفور إمكانية أن يكون دورها على وشك الانتهاء.
بدأت مؤسسة غزة الإنسانية العمل في أواخر أيار/مايو، بعد أن قطعت إسرائيل جميع الإمدادات الغذائية عن غزة لعدة أشهر، مما دفع السكان إلى المجاعة. كانت إسرائيل تنوي أن تحلّ هذه المؤسسة مكان نظام توزيع الغذاء التابع للأمم المتحدة، مدّعية أن "حماس" كانت تحول كميات كبيرة من المساعدات. لكن الأمم المتحدة نفت تلك الادّعاءات.
عارضت الأمم المتحدة إنشاء مؤسسة غزة الإنسانية، قائلة إنّ النظام يمنح إسرائيل السيطرة على توزيع الموادّ الغذائية، ويمكن أن يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين. طوال الحرب، قادت الأمم المتحدة جهوداً إنسانية ضخمة مع مجموعات إغاثة أخرى، حيث وزعت المواد الغذائية والأدوية والوقود والإمدادات الأخرى في مئات المراكز في أنحاء غزة.
كانت مواقع التوزيع الأربعة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية تقع في مناطق تسيطر عليها القوات الإسرائيلية. وكان على الفلسطينيين اليائسين للحصول على الغذاء السيرَ لمسافات طويلة يومياً للوصول إلى الموقع مروراً بمواقع القوات الإسرائيلية. وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية أطلقت وابلاً من النيران لمنع الحشود من التحرك قبل فتح المواقع أو مغادرة الطرق المخصصة. وبمجرد وصولهم إلى المواقع، اندفع الآلاف من طالبي المساعدة في سباق محموم للحصول على صناديق الطعام.
تقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 2500 شخص قتلوا وجرح المئات أثناء سعيهم للحصول على المساعدات، إما في طريقهم إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، وإمّا عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على الحشود المتجمعة بانتظار دخول شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة إلى غزة.
تقول مؤسسة غزة الإنسانية إنه لم تحدث أيّ أعمال عنف في مواقع المساعدات نفسها، لكنها أقرت بالمخاطر المحتملة التي يواجهها الناس عند السير إليها على الأقدام. وقالت الأسبوع الماضي إنها وزعت ما يعادل 185 مليون وجبة في غزة منذ أن بدأت عملياتها.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : "أ ب": إغلاق مواقع توزيع المساعدات الغذائية التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 09:20 صباحاً
0 تعليق