ظاهرة «تزويج الأطفال».. براءة البنات بين مطرقة «الستر» وسندان التقاليد - شبكة جدة الإخبارية

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ظاهرة «تزويج الأطفال».. براءة البنات بين مطرقة «الستر» وسندان التقاليد - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 05:25 مساءً

الرئيسية أخبار مصر الإثنين, 30 يونيو, 2025 - 5:18 م

ظاهرة «تزويج الأطفال».. براءة البنات بين مطرقة «الستر» وسندان التقاليد

كاريكاتير تعبيريي عن تزويج الأطفال

رسومات - جرافيك - تحقيق - أميرة جمال

على امتداد نحو مليون كيلو متر مربع هي أجمالي مساحة مصر، وفي مئات القرى بالوجه البحري والصعيد، تُدفن البنات أحياء، تحت مسمّى «عروس»، تنتهي عندها الطفولة في لحظة واحدة، لحظة «عقد القران»، حيث يتم تزويج الصغيرات بالعرف، لا بالقانون، وبصوت رجل (غالبا شيخ الجامع)، وفي محفل أسري (أو قعدة عائلية) تُهدى الطفلة إلى شريك حياة لا تعرفه، وتُسجَّل في الوعي الجمعي لا في دفاتر الدولة كـ «ست بيت».

وبين أوراق لم تُكتب، ومواليد بلا شهادات، وزيجات بلا اعتراف، تدفع الفتاة الثمن وحدها، حين تُنزع من طفولتها، وتُحمّل بما لا تحتمله روحها أو جسدها. تارةً تُسلب منها أمومتها، وتارةً تُجبر على الطلاق دون أن تتمكن حتى من إثبات زواجها، في عادة، أو قل «عُرف» يمارسه الكثيرون يوميًا بلا حرج، رغم تجريمه قانونا، وخطورته المؤكدة طبيًا ونفسيًا.

في تلك القرى، لا صوت يعلو فوق قانون «الستر»، حتى لو كان ذلك على حساب طفلة تُنتزع من طفولتها وتُقذف في تيه لا تملك أدوات الخروج منه أو التعايش معه.

تابع القراءة..

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق