لقي أربعة أشخاص مصرعهم في أبيدجان الأحد في تدافع حصل خارج إستاد رياضي كان يستضيف تجمّعاً حاشداً للحزب الحاكم في ساحل العاج، بحسب ما أعلن مسؤول في الحزب الأربعاء.

ووقع التدافع أمام ملعب إيبيمبي الذي يتّسع لـ60 ألف متفرج وقد ضاق الأحد بالجماهير التي تقاطرت لحضور مهرجان لـ"تجمّع الهوفيتيين من أجل الديموقراطية والسلام"، حزب الرئيس الحسن واتارا.

يحمل المؤيدون ملصقات تصور رئيس ساحل العاج الحسن واتارا خلال حفل افتتاح المؤتمر العادي الثاني لتجمع الهوفوتيين من أجل الديمقراطية والسلام (أ ف ب).

وخلال هذا المهرجان، أعلن واتارا أنه سيتخذ قراره "في الأيام المقبلة" بشأن ترشحه لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في تشرين الأول/أكتوبر.

والأربعاء، قال للصحافيين وزير التجهيز وصيانة الطرق أميدي كوفي كواكو، وهو في الوقت نفسه رئيس اللجنة المنظمة للتجمّع، إنّه "بينما كنّا في طريقنا إلى المنزل، خارج الملعب، وقع تدافع".

وقدّم الوزير تعازيه الحارّة لذوي الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين الذين أكّد أنّ الحزب تكفّل بتكاليف علاجهم.

بدوره، قال وزير العمل والحماية الاجتماعية، أداما كامارا، خلال عيادته الجرحى في مستشفى أنياما "نتقدّم بخالص تعازينا لذوي الضحايا ونعبّر لعائلاتهم عن حزننا العميق ودعمنا الكامل".