بعد أن تصدر اسمه قبل أعوام مواقع التواصل لأمانته وكفاءته بينما شغل منصب مدير عام المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في دمشق، تناقلت المواقع نفسها بطولة المهندس جريس البشارة الذي احتوى بجسده الانتحاري في محاولة لحماية المصلين في كنيسة مار الياس في دمشق.

بحسب زوجة البشارة، بدأ الانتحاري بإطلاق النار خارج الكنيسة، ما أثار حالة من الذعر بين المصلين الذين احتموا داخلها. وعندما حاول المهاجم الدخول، تصدى له جريس وشقيقه في محاولة لتثبيته.

المهندس جريس البشارة (فيسبوك)

وأضافت الزوجة، وهي تروي اللحظات المروعة، أن الانتحاري ألقى قنبلة لم تنفجر، ثم فكّ حزامه الناسف، مما أدى إلى انفجار عنيف أودى بحياة البشارة وشقيقه وأوقع أضراراً كبيرة.

وأكّدت الزوجة أن تصدي البشارة وشقيقه للمهاجم كان حاسماً في تقليل حجم الخسائر البشرية، مشددة على أن شجاعة زوجها كانت سبباً في إنقاذ حياة العديد من المصلين.