يعيش النجم الفرنسي كيليان مبابي فترة صعبة مع ريال مدريد، بعدما غاب عن أول مباراتين للفريق في كأس العالم للأندية، وهو الغياب الذي انعكس بوضوح على أداء الخط الأمامي للملكي، حيث بدا الفريق دون أنياب هجومية واضحة.

كيليان مبابي. (إكس)

السبب وراء غياب مبابي كان إصابته بفيروس معوي حاد (التهاب المعدة والأمعاء)، ما استدعى دخوله المستشفى لتلقي العلاج، وعلى الرغم من خروجه لاحقاً وعودته إلى التدريبات في ميامي، فإن الصور التي نشرها النادي على حساباته الرسمية أثارت قلق الجماهير والمتابعين، بعدما بدا اللاعب في حالة ضعف واضحة وملامح الإنهاك على وجهه وجسده.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن الطاقم الطبي لريال مدريد أكد أن مبابي فقد ما بين 4 إلى 5 كيلوغرامات من وزنه نتيجة لهذا المرض، وهو ما يُعد مؤشراً مقلقاً، خصوصاً مع تراجع الكتلة العضلية للاعب بشكل ملحوظ.

وقد بدأ مبابي العودة التدريجية إلى التدريبات من خلال تمارين بدنية في صالة الألعاب الرياضية، حيث يسعى جاهداً لاستعادة لياقته في أقرب وقت ممكن، استعداداً للمشاركة في المباراة المقبلة ضد ريد بُل سالزبورغ.

ورغم رغبته الكبيرة في العودة، إلا أن المؤشرات تشير إلى أن المدرب تشابي ألونسو سيتعامل بحذر مع حالته، ومن المرجح أن يبقيه على دكة البدلاء ويدفع به تدريجياً حسب مجريات اللقاء.

التعافي من مرض مرهق كهذا ليس بالأمر السهل، لكن مع عودة مبابي المنتظرة، يأمل ريال مدريد في استعادة بريقه الهجومي، خاصة بعد أن اعتمد مؤخراً على غونزالو غارسيا الذي أدى دور البديل بشكل مقبول.