نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هذا الفيديو ليس لاستيلاء إيران على سفينة بريطانية أخيراً FactCheck# - شبكة جدة الإخبارية, اليوم السبت 5 يوليو 2025 03:10 مساءً
تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو بمزاعم أنَّه يظهر "استيلاء البحرية الإيرانية أخيراً على سفينة بريطانية، على متنها جنود إسرائيليون وأميركيون". إلّا أنَّ هذا الادّعاء خاطئ. فالفيديو يعود إلى كانون الثاني 2016، يوم استولت إيران على سفينتين أميركيتين. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
في الادّعاء المتداول، فيديو يظهر احتجاز جنود على متن سفينة حربية وسط البحر، والسيطرة على أسلحتهم ومعداتهم العسكرية. وأُرفق بتعليق (من دون تدخّل): "عاجل- البحريه الأيرانية تعلن سيطرتها على سفينه بريطانية، في داخلها جنود أسرائيليون وأميركيون".

لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك)
وقد تحقّقت "النّهار" من الادّعاء، واتّضح أنَّه غير صحيح:
الفيديو قديم إذ " target="_blank">نُشر في 13 يناير/كانون الثاني 2016 في مواقع اخبارية فارسية و" target="_blank">عربية ودولية. وهو يعود لاستيلاء وحدات السفن الحربية التابعة للحرس الثوري الإيراني على سفينتين حربيتين أميركيتين تحملان عشرة من مشاة البحرية المسلحين، بعد دخولهم المياه الإقليمية الإيرانية بالقرب من جزيرة فارسي.
وهذا يعني أنَّ الفيديو لا يرتبط بالسياقات الحالية. كذلك، لم تعلن أي من المصادر الإيرانية أو البريطانية أو الأميركية استيلاء إيران على سفينة بريطانية أخيراً.
" title="YouTube video player" frameborder="0">

لقطة شاشة من الفيديو الأصلي (يوتيوب)
آنذاك، نقلت وكالة "تسنيم" الفارسية عن الحرس الثوري الإيراني إنَّ الوحدة البحرية الثانية فيه نقلت الجنود، وهم تسعة رجال وامرأة، بشكل آمن إلى موقع مناسب.
وقالت إنَّ الحرس الثوري أكّد أنَّ الدخول غير القانوني للسفن الأميركية إلى المياه الإقليمية الإيرانية كان غير مقصود بالتأكيد. وأعلن إطلاق مشاة البحرية الأميركية في المياه الدولية.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قوله: "يمكننا جميعاً أن نتخيل كيف كان من الممكن أن يحدث موقف مماثل قبل ثلاث أو أربع سنوات". وشكر السلطات الإيرانية على "تعاونها وسرعة استجابتها". وأكّد أنَّ البحارة عوملوا معاملة حسنة خلال فترة احتجازهم القصيرة نسبياً.
الملف الإيراني-الإسرائيلي-الأميركي في تطور مستمر
وبعد فترة من التوصّل لاتّفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بتدخّل أميركي، دخلت غزّة وحماس على خط المفاوضات من جديد. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين عرب إنَّ حركة "حماس" وافقت على إطار جديد لوقف النار في قطاع غزة، يمتد 60 يوماً، ويتضمّن إطلاق عدد من الرهائن.
ووفقاً للصحيفة، فإنَّ الاتفاق في حال إبرامه، من شأنه أن يفتح الباب أمام مفاوضات مباشرة بين إسرائيل و"حماس"، برعاية الولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى وقف دائم للنار وإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر.
وأفاد المسؤولون بأنَّ الاقتراح الجديد صاغه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، بالتعاون مع وسطاء من مصر وقطر، ويتضمن، بين بنود أخرى، تبادل عشر رهائن إسرائيلية أحياء، في مقابل عدد أكبر من السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وسلّمت حركة "حماس" ردّها على مقترح وقف النار في قطاع غزة، في وقت أعلنت وسائل إعلام عبرية تسلم إسرائيل للرد ومباشرة درسه.
0 تعليق