نفى مصدر أمني لـ"النهار"، صحة الأخبار المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول توقيف أفراد ينتمون إلى تنظيم "داعش" في مدينة بعلبك.

وأوضح أن هذه المعلومات "عارية من الصحة ولا تستند إلى أي معطيات دقيقة، وهي مجرد شائعات تكرّرت في الأيام الأخيرة مع تزايد التوتر الأمني والاجتماعي في بعض البلدات".

ولفت المصدر إلى أن بعض الحوادث الفردية التي تتعلق بمقيمين سوريين أو مرورهم قرب مجالس عاشورائية أو نقاط حساسة، سرعان ما يجري تضخيمها وتحريفها لتتحوّل إلى "قصة أمنية أو إرهابية"، مضيفاً أن "أي سوري بات مشكوكاً في أمره لمجرد أنه لا يحمل أوراقاً ثبوتية أو يسلك طريقاً معيناً".

وتابع المصدر: "بات واضحاً أن هناك بيئة خصبة لإنتاج الشائعات، تتغذى من مناخ عام من الخوف والقلق، لكن لا يمكن أن نسمح بترويج أخبار غير دقيقة تمسّ بالأمن والاستقرار وتثير الهلع بين الناس".

عنصر من تنظيم

وشدّد على أن "الأجهزة الأمنية تقوم بدورها بمراقبة أي تحركات مشبوهة واتخاذ الإجراءات اللازمة عند الضرورة، لكن من دون تهويل أو ترويج غير مسؤول لمعلومات غير موثوقة".

يُذكر أن بلديات عدة في منطقة بعلبك- الهرمل كانت قد أصدرت في وقت سابق بيانات تطلب فيها من النازحين السوريين عدم التجوّل ليلاً خلال فترة المجالس العاشورائية، ما زاد من منسوب الحذر والتأويلات في الشارع المحلي.