توجه هيثم الشيخ، مقرر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين باجتماع ممثلي أحزاب القائمة الوطنية من أجل مصر، الشكر لحزب مستقبل وطن على دعوة الأحزاب للاجتماع التشاوري الأول لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، مشيرًا إلى أن هناك رغبة حقيقية للوصول إلى توافق كامل وليس لاستئثار أكبر قدر من المقاعد فالجميع كان لديه روح واحدة بأن الجميع يتم تمثيله.

الشيخ: أكدنا على رسالة تمكين الشباب بالقائمة

وأضاف "الشيخ"، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، على هامش الاجتماع التشاوري الأول لأحزاب القائمة الوطنية من أجل مصر والذي استضافه حزب مستقبل وطن أمس، أن الجميع خلال اللقاء عبر عن نفسه وقال تخوفاته، مؤكدا أن نتائج هذه المشاورات تؤكد أننا أمام قائمة وطنية تاريخية تعبر عن الجميع سواء المؤيد أو المعارض ولا تستأثر بحزب دون آخر وتعبر عن جميع فئات المجتمع.

وأشار إلى أنه ركز في كلمته على المطالبة بإتاحة الفرصة لتمثيل الشباب بأكبر قدر ممكن، معقبًا: "سيكون نجاح للتنسيقية أن يمثل الشباب عن مختلف الأحزاب باعتبار أن التنسيقية هدفها تمكين الشباب داخل الكيانات المؤسسية وإعداد هذا الجيل السياسي لتطوير قدراته".

الشيخ: لدينا نجاحات شبابية طوال السبع سنوات الماضية

وتحدث عن دور التنسيقية مشيرًا إلى أنها قدمت على مدار أكثر من 7 سنوات الكثير وأعدت جيل من النخب الشبابية الحزبية تم اختيارهم بعناية وتم تدريبهم داخل التنسيقية وإقحامهم في العمل السياسي وهذا أثقل خبرات هؤلاء الشباب، وأصبحوا نماذج مؤهلة لأن تكون ممثلة بشكل فعلي وحقيقي داخل الحياة النيابية في مصر.

وأردف قائلا: "المتابع لأداء نواب التنسيقية خلال الفترة الماضية، يلمس بشكل حقيقي أن هذه التجربة كانت تسحتحق الرعاية لأنها أسفرت عن نجاح بشكل كبير". وأضاف: "نستلهم هذا التاريخ لنكرر التجربة ونعطي فرصة لجيل جديد من شباب التنسيقية كي ينال فرصته ويحافظ على النجاح الذي حققه على مستوى الكيف وليس الكم فقط، موضحًا أن هذا ليس صراع على عدد المقاعد وإنما على الاختيار الأمثل لتمثيل الشعب المصري"..

وأشاد بتجاوب الجميع مع الدعوة للقائمة الوطنية وأعرب عن ثقته في وضع الشباب في المقدمة وهناك نسبة طيبة من الشباب في القائمة الوطنية وكذلك التصويت الفردي ونحن نشجع الشباب على ذلك.

واختتم قائلا: "الأحزاب كلها تدرك أن نعامل هذا الجيل من الشباب الذي قاوم محاولات قوى الظلام قبل 30 يونيو وعقب 30 يونيو خاضع معارك تثبيت أركان الدولة المصرية ودفع ثمن كبير لبناء الدولة المصرية وهذا الجيل يستحق أن ننظرإليه نظرة مختلفة".