نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد
إصابته
بضمور
دماغي..
مسن
بالإسكندرية
يستغيث:
لا
أملك
دخلاً
ثابتًا
ونفسي
أتعالج
وأعيش
بكرامة
قبل
مماتي - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الخميس 3 يوليو 2025 09:05 مساءً
أثارت صورة لرجل مسن في شوارع منطقة محطة الرمل وسط مدينة الإسكندرية، موجة من التعاطف الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره ممسكًا بلافتة يوجه فيها نداءً إنسانيًا لمحافظ الإسكندرية، يطلب فيها المساعدة العاجلة لعلاجه من مرض عضال أصابه بالعجز.
وجاء في اللافتة التي تداولها رواد "فيسبوك": "معالي محافظ الإسكندرية، أقدم لسيادتكم أنا جمال حسن أحمد علي هذا الطلب لسرعة المساعدة في العلاج، حيث إنني أعاني من مرض ضمور العضلات، وقد سقطت في الحمام وأُصبت إصابة شديدة، وأنا غير قادر على الحركة أو المشي. أرجو من سيادتكم النظر في حالتي الإنسانية ومساعدتي على وجه السرعة".
يقول جمال حسن أحمد علي البالغ من العمر 71 عامًا، والمقيم بمحافظة الإسكندرية، أنه قام كتب تلك العبارات ليناشد فيها الجهات المعنية بسرعة التدخل لإنقاذه من مصير مجهول بعد تدهور حالته الصحية واكتشاف إصابته بـ"ضمور في المخ"، في ظل غياب أي دعم مالي أو تأميني.
و أضاف في حديثه المؤلم، إنه تعرض مؤخرًا لحالة سقوط داخل دورة المياه، نُقل على إثرها إلى مستشفى الميري الجامعي، حيث أُبلغ بأنه يعاني من "ضمور في العضلات المخية"، دون أن يكون على دراية بطبيعة هذا المرض أو خطورته، مؤكدًا أن الأطباء أخبروه بأن حالته تحتاج إلى فحوصات ومصاريف علاجية لا يقدر على توفيرها قائلاً: "ماعرفش يعني إيه دمور، بس قالولي إن فيه مشكلة في المخ من وراء، وإن محتاج علاج ومتابعة، وأنا لا معايا فلوس ولا تأمين صحي يساعدني".
وأوضح أنه كان يعمل سابقًا كسائق تاكسي، لكنه الآن لا يمتلك أي مصدر دخل، ولا معاش، ولا يستفيد من أي مظلة تأمينية أو دعم حكومي، سواء تموين أو عيش أو كهرباء "أنا لو اشتغلت باكل، ما اشتغلتش ما باكلش. ماعنديش بطاقة تموين، ولا معاش، ولا أي حاجة تبع الدولة"، بحسب قوله مشيراً أن معاناته مستمرة منذ أكثر من أسبوعين، إذ يعجز عن الحركة لفترات طويلة، ويعاني من نوبات دوخة وإجهاد شديد، موضحًا أن أقصى ما يمكنه فعله هو التحرك ربع ساعة فقط، ثم يعود إلى سريره في حالة إنهاك.
وعن تكلفة العلاج، قال إنه سمع من البعض أن الجراحة أو التدخلات المطلوبة لحالته قد تصل إلى 200 ألف جنيه، وربما أكثر، وهو مبلغ "خرافي" بالنسبة له، على حد تعبيره، حيث يعيش بلا أي مدخرات أو دعم من أحد مشيراً أنه لديه أبناء، إلا أن كل واحد كما يقول منشغل بحياته، والظروف الاقتصادية الخانقة تحول دون قدرتهم على مساعدته قائلا: «عندي أولاد، بس كل واحد في حاله، والغلاء كاوي الناس. مافيش حد يقدر يتكفل بعلاجي ولا يمدلي إيده».
وفي ختام حديثه وجه نداءً مؤثرًا إلى الجهات الحكومية ووزارات التضامن والصحة، يطلب فيه توفير فرصة للعلاج، أو إدراجه في أي منظومة دعم تضمن له علاجًا كريمًا ومصدرًا للمعيشة في هذه السن المتقدمة قائلاً: «نفسي أتعالج وأعيش بكرامة قبل موتي».
0 تعليق