"حماس" تدرس اقتراحات جديدة... نتنياهو: لن تكون هناك "حماسستان" - شبكة جدة الإخبارية

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"حماس" تدرس اقتراحات جديدة... نتنياهو: لن تكون هناك "حماسستان" - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025 05:30 مساءً

أعلنت حركة "حماس" اليوم الأربعاء أنّها تجري مشاورات بشأن اقتراحات جديدة لوقف إطلاق النار قدّمها إليها الوسطاء، بهدف التوصّل إلى اتّفاق ينهي الصراع ويضمن انسحاب القوّات الإسرائيلية من القطاع.

وأضافت في بيان "إنّنا نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصلنا من اقتراحات الإخوة الوسطاء من أجل الوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة".

وأوضحت الحركة أن الوسطاء يبذلون جهوداً مكثّفة لجسر الهوة بين المواقف المختلفة، تمهيداً لإطلاق مفاوضات جادّة تؤدي إلى تهدئة شاملة.

بدوره، تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على الحركة، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقتراحاً لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.

وقال نتنياهو خلال اجتماع "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر".

 

اجتماع في القاهرة

في وقت سابق، ذكرت الحركة أنّها منفتحة على اتّفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، لكنّها لم تقبل رسمياً اقتراح ترامب، مصرّة على موقفها الثابت بأن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى إنهاء كامل للحرب في غزة.

قال ترامب الثلاثاء إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة، وحثّ "حماس" على قبول الاتفاق قبل أن تتدهور الأوضاع أكثر. 

ولفت إلى أن "فترة الستين يوماً ستُستخدم للعمل على إنهاء الحرب"، وهو أمر تشدّد إسرائيل على أنّها لن تقبله قبل هزيمة "حماس"، مضيفاً أن اتفاقاً قد يُبرم في وقت قريب، ربما خلال الأسبوع المقبل.

يمارس الرئيس الأميركي ضغوطاً متزايدة على الحكومة الإسرائيلية و"حماس" للتوصّل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإنهاء الحرب.

وأكّد المسؤول في "حماس" طاهر النونو أن الحركة "جاهزة وجادّة بشأن التوصّل إلى اتّفاق"، مضيفاً: "نحن مستعدّون لقبول أي مبادرة تؤدي بوضوح إلى إنهاء كامل للحرب".

ومن المتوقّع أن يلتقي وفد من "حماس" مع وسطاء مصريين وقطريين في القاهرة يوم الأربعاء لمناقشة الاقتراح، بحسب مسؤول مصري رفض الكشف عن اسمه لأنه غير مخوّل بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

 

ونقلت "هآرتس" عن مصادر أمنية وسياسية تأكيدها، وللمرّة الأولى، أن هناك تقدّماً معيّناً في المحادثات مع "حماس".

 

طوال الحرب المستمرّة منذ نحو 21 شهراً، تعثّرت محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" مراراً بسبب الخلاف بشأن ما إذا كان يجب أن تتضمّن نهاية للحرب ضمن أي اتفاق.

 

آليات إسرائيلية. (أ ف ب)

آليات إسرائيلية. (أ ف ب)

 

وقد أعربت "حماس" عن استعدادها للإفراج عن نحو 50 أسيراً، يُقال إن أقل من نصفهم لا يزالون على قيد الحياة، مقابل انسحاب إسرائيلي كامل من غزة وإنهاء الحرب.

وتؤكّد إسرائيل أنّها لن توافق على إنهاء الحرب إلا إذا استسلمت "حماس" ونزعت سلاحها.

 

تفاصيل الاقتراح
ولفت مسؤول إسرائيلي إلى أن الاقتراح الأخير يتضمّن اتفاقاً لمدّة 60 يوماً يشمل انسحاباً جزئياً من غزة وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية للقطاع. وستقدّم الولايات المتحدة والوسطاء ضمانات بشأن بدء محادثات لإنهاء الحرب، لكن إسرائيل لا تلتزم بذلك كجزء من الاتفاق، بحسب المسؤول.

لم يتضح عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الاتفاق، لكن اقتراحات سابقة كانت تشمل الإفراج عن نحو 10.

 

من جهّته، كتب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عبر "إكس" أن هناك أغلبية داخل الائتلاف الحكومي ستدعم اتّفاقاً يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى المتبقّين لدى "حماس" في غزة.

وأضاف "إذا كانت هناك فرصة للقيام بذلك، فيتعين علينا ألا نضيعها!".

 

ومن المقرّر أن يستضيف ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض يوم الإثنين، بعد أيام من اجتماع رون ديرمر، أحد كبار مستشاري نتنياهو، بمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى لمناقشة غزة وإيران وقضايا أخرى.

 

حادثان أمنيان في غزة... إصابة جنود إسرائيليين و"سرايا القدس": نفّذنا عملية مركّبة!

ذكرت مواقع عبرية أن جندياً من وحدة "إيغوز" قُتل بحادثة قنص في القطاع.

 

"حتّى لو شهرين"

ذكر سكّان من قطاع غزة أنّه حتى لو كانت هناك تهدئة موقتة فإنّها كافية لتخفيف ما ألمّ بهم.

وقال كمال، وهو من سكّان مدينة غزة، في اتصال هاتفي "أنا بتمنى إنه تظبط هالمرة حتى لو شهرين، راح تحفظ حياة الآلاف من الناس البريئة".

وبالنسبة لسكّان غزة، الذين نزحوا مرّات ومرّات ويتكّبدون يومياً عناء البحث عما يسد رمقهم في ظل استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ 21 شهراً فقد منحتهم تصريحات ترامب بصيص أمل.

وقال تامر البرعي "الكل متأمل إنه هالمرة تمشي، ما ظل في مجال للفشل لأنه كل يوم زيادة بيكلفنا مزيد من الأرواح".

وأضاف "إحنا بنعيش أصعب أيام حياتنا، الناس بدها الحرب تخلص، بدها التجويع والإهانة تخلص".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق