هذا الفيديو لا علاقة له بتشييع إحدى فتيات حادث المنوفية بمصر FactCheck# - شبكة جدة الإخبارية

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هذا الفيديو لا علاقة له بتشييع إحدى فتيات حادث المنوفية بمصر FactCheck# - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025 02:30 مساءً

نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في مصر فايسبوك فيديو بمزاعم أنه لتشييع إحدى فتيات حادث الطريق الإقليمي في المنوفية، والذي راحت ضحيته 19 فتاة قبل أيام. الا ان هذا الزعم مضلل تماما. FactCheck#

"النّهار" دقّقت من أجلكم

 

فقد نشرت حسابات على فايسبوك فيديو لسيدة في تشييع ابنتها وتوجهها الى المشيعين قائلة: "محدش يصوت على بنتي علشان بتخاف"، ثم اتجهت لتحتضن نعشها. وقد كتب أحد الحسابات تعليقا (من دون تدخل): "ام في حادث المنوفية بتقول محدش يصوت على بنتي عشان بتخاف. وصدقوني محدش هيحس بيها غير لي داق مر فقدان حد من اهله...".

 

لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك)

لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك)

 

 

حقيقة الفيديو 

ولكن بعد تفكيك الفيديو إلى صور ،عبر أداة InVid، قاد البحث العكسي إلى أن الفيديو لا علاقة له بحادث الطريق الإقليمي في المنوفية، إذ يتبين انه يعود إلى تشرين الأول/ أكتوبر 2024، وهو لتشييع طفلة صغيرة قتلتها زوجة عمها.

 

وقد نشره حساب على فايسبوك، للمرة الأولى، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2004، بعنوان: محدش يصوت على بنتي علشان بتخاف... والدة ضحية زوجة عمها تنهار أمام نعشها".

 

 

 

لقطة من الفيديو المنشور في تشرين الاول 2024

لقطة من الفيديو المنشور في تشرين الاول 2024

 

 

وتعود القصة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغا باختفاء طفلة تدعى لميس محمد الصياد، تبلغ 4 أعوام، مقيمة في إحدى قرى محافظة الدقهلية.

 

وبعد الانتقال إلى مكان البلاغ وبالفحص، تبين أن الطفلة كانت تلعب داخل منزلها. وبمراجعة كاميرات المراقبة، تبين أنها لم تخرج من المنزل، الأمر الذي أثار الشكوك حول المقيمين فيه.

 

وبتفتيش شقة عم الطفلة، عثرت قوات الأمن على جثة الطفلة لميس الصياد ملفوفة في ملاءة وملقاة على الشرفة.

 

وقالت "رحمة م"، زوجة عم لميس الصياد، مرتكبة جريمة القتل، في اعترافاتها إنها تخلصت من الطفلة بغرض سرقة قرطها الذهبي، نظرًا لمرورها بضائقة مادية وتعثرها في سداد قروض مالية.

 

وداع مهيب 

في 28 حزيران/ يونيو 2025، ودّعت محافظة المنوفية "فتيات العنب" الـ19، اللواتي لقين حتفهن ، بشكل جماعي، في حادث سير بين حافلة صغيرة وسيارة نقل. 

وكانت الحافلة الصغيرة تقل الفتيات من قريتهن كفر السنابسة إلى مكان عملهن في إحدى مزارع العنب بدلتـا النيل، على بعد نحو 100 كيلومتر شمال القاهرة.

 

وبحسب قائمة بأسماء الضحايا وأعمارهن نشرتها صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة، فإن معظم العاملات في سن المراهقة، واثنتان منهن لم تتجاوزا الرابعة عشرة. ووصفت وسائل إعلام مصرية الفتيات بأنهن "شهيدات لقمة العيش".

 

وتعتبر حوادث الطرق شائعة في مصر بسبب حالة الطرق السيئة، كذلك لا تطبق قوانين المرور بشكل متساو.

وغالباً ما يقع عمال دون السن القانونية ضحية لهذه الحوادث خلال انتقالهم إلى أماكن العمل في حافلات صغيرة مكتظة في المناطق الريفية. وبحسب الأرقام الرسمية، ينخرط ما لا يقل عن 1,3 مليون قاصر في شكل من أشكال عمالة الأطفال في مصر.


الخلاصة: الفيديو المتداول لا علاقة له بتشييع إحدى فتيات حادث المنوفية. فهو يعود إلى تشرين الأول/ أكتوبر 2024، وهو لتشييع طفلة لقيت حتفها على يد زوجة عمها. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق