الـ"تيكي تاكا" السعودية تنتصر - شبكة جدة الإخبارية

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الـ"تيكي تاكا" السعودية تنتصر - شبكة جدة الإخبارية, اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 05:30 مساءً

عاش نادي الهلال السعودي ليلة من الأحلام في الولايات المتحدة الأميركية بالفوز على مانشستر سيتي 4-3 في دور ثمن النهائي من كأس العالم للأندية.

خطف "أزرق الرياض" الكثير من الثناء عندما تعادل مع ريال مدريد في دور المجموعات وتغلب على باتشوكا المكسيكي وتعادل مع ريد بُل سالزبورغ. لكنّ الفوز على فريق بحجم مانشسر سيتي كان أكبر دليل على مدى تطوّر كرة القدم السعودية في السنوات الأخيرة.

 

الهلال يعبر العقبة الأصعب. (أ ف ب)

الهلال يعبر العقبة الأصعب. (أ ف ب)


"تيكي تاكا" إينزاغي
قدّم الهلال تحت قيادة الإيطالي سيموني إينزاغي نسخة مطوّرة من "تيكي تاكا" بيب غوارديولا مع فريق برشلونة، إذ تميز خط وسط الفريق الأزرق بالجودة العالية من التمريرات الطويلة بدقة متناهية وبسلاسة رائعة منعت مانشستر سيتي من امتلاك الكرة لفترة طويلة.

ومن أبرز نقاط قوة وسط الهلال تواجد سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش اللاعب القادر على الحفاظ على كرته وسط ضغوط مانشستر سيتي، فهو يتميز بجودة التمرير وكذلك القدرة على خلق فرص للتهديف، كما كان لمحمد كنو دوراً كبيراً في الوسط من الجانب الدفاعي.

وفي غياب سالم الدوسري وألكسندر ميتروفيتش، فإنّ الثنائي مالكوم دي أوليفيرا وماركوس ليوناردو تميزا بالسرعة والقدرة على تشكيل الخطورة على مرمى الحارس إيديرسون، حيث صنع الهلال الخطورة مستفيداً من كرات ميلينكوفيتش ونيفيز الطويلة وسرعات الثنائي ليوناردو ومالكوم.

الـ"تيكي تاكا" السعودية ليست كرة التمريرات القصيرة السريعة بين اللاعبين مثلما كان يفعل برشلونة بيب غوارديولا، بل هي مختلفة تميزت بكرات طولية وتحرّكات سريعة من دون الكرة للاعبي الوسط والمهاجمين، وقدرة الظهيرين لودي وكانسيلو على التقدم بأريحية في خط الهجوم وتوزيع الكرات للمهاجمين وخلق فرص للتهديف.

نهاية زمن التمثيل المشرّف
سحر الهلال عشاق كرة القدم العربية لما يقدمه في مونديال الأندية، إذ قضى على عبارة "التمثيل المشرّف" الشهيرة، وجاء إلى البطولة من أجل منافسة الكبار والتأكيد أنه قادر على إحراز اللقب، مثلما أثبت منتخب المغرب في كأس العالم سابقاً أنّ التمثيل المشرّف الحقيقي هو أن تُحقق الانتصارات وليس أن تخسر بأداء جيد.

يعلم الهلال جيداً أنّ طموحات جماهيره حالياً ليست لها حدود، وأنه يمتلك المقوّمات لتخطي عقبة فلومينينسي البرازيلي،  الجمعة، في دور الثمانية وبلوغ الدور نصف النهائي كأول فريق عربي يُحقق هذا الإنجاز في النسخة المحدثة من مونديال الأندية، بل هو قادر كذلك على أن يرفع لقب البطولة خصوصاً بعدما أثبت للجميع جودة ما يمتلكه من عناصر مع مدرب كبير بقيمة الإيطالي سيموني إينزاغي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق