بينهم زعماء 3 دول عربية.. 10 رؤساء أفارقة لم يُكملوا تعليمهم

يرى البعض أن القيادة السيئة، خاصة في القارة الأفريقية، يمكن إرجاعها إلى الخلفية التعليمية المتواضعة للقادة.
في عصرنا الحالي الذي يتسم بالابتكار والتطور التكنولوجي، يُنظر إلى التعليم والذكاء على أنهما أساس الازدهار والقدرة على القيادة الفعالة، فكيف يمكن لقائد يفتقر إلى المعرفة الأساسية أن يقود أمة تضم ملايين المتعلمين؟
تُطرح تساؤلات جدية حول قدرة بعض القادة الأفارقة على إدارة شؤون دولهم بفعالية في ظل خلفياتهم التعليمية المحدودة، والتي قد لا تتناسب مع متطلبات القيادة في عالم اليوم المعقد.
ففي هذا التقرير، نستعرض قائمة ببعض القادة الأفارقة الذين تُثار حول مؤهلاتهم التعليمية تساؤلات، مع التركيز على الخلفيات التي قد تثير الدهشة في سياق القيادة الوطنية، بحسب موقع “أفتر سكول أفريكا”.
دينيس ساسو نجيسو (جمهورية الكونغو)
رئيس جمهورية الكونغو منذ 25 أكتوبر 1997، وتلقى تعليمه في كلية المعلمين بدوليزي، ثم خضع لتدريب عسكري في مدارس الضباط بشيرشال بالجزائر وأكاديمية المشاة في فرنسا بين عامي 1961 و1963.
جوزيف كابيلا (جمهورية الكونغو الديمقراطية):
شغل منصب رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية لمدة 40 عامًا، تولى القيادة في سن الخامسة والثلاثين.
مؤهله التعليمي الأساسي هو شهادة الثانوية العامة، وتلقى تدريبًا عسكريًا في تنزانيا، ثم في جامعة ماكيريري بأوغندا بعد حصوله على شهادة الثانوية. وهو يتدرب حاليًا في جامعة الدفاع الوطني لجيش التحرير الشعبي في بكين، الصين.
جاكوب زوما (جنوب أفريقيا)
الرئيس الرابع لجنوب أفريقيا، يُعرف أنه لم يتلق تعليمًا رسميًا بعد الصف الخامس الابتدائي، ويُزعم أنه لا يمتلك أي تعليم نظامي بسبب خلفيته الفقيرة.
دخل زوما عالم السياسة في سن مبكرة، متتبعًا خطى قريب ناشط نقابي. تولى الرئاسة في مايو 2009، وكانت هناك نقاشات حادة حول افتقاره للتعليم كسبب لعدم أهليته لقيادة الأمة.
إسماعيل عمر جيله (جيبوتي)
رئيس جيبوتي، ولد في داوا بإثيوبيا، والتحق بمدرسة إسلامية تقليدية في صغره، هاجر إلى جيبوتي في الستينيات قبل إنهاء تعليمه الثانوي، وانضم لاحقًا إلى قوة الشرطة برتبة ضابط صف مبتدئ.
ورغم تلقيه تدريبًا من الأمن الوطني الصومالي وجهاز الاستخبارات الفرنسي، فإن أعلى مستوى تعليمي رسمي معروف لرئيس جيبوتي هو التعليم الثانوي.
محمد ولد عبد العزيز (موريتانيا)
ولد في عام 1956 بأكجوجت بموريتانيا، التحق بالكلية في الأكاديمية العسكرية الملكية في المغرب، وتابع مسيرته العسكرية في موريتانيا، متخليًا بذلك عن إمكانية الحصول على شهادة الثانوية العامة.
انضم إلى الأكاديمية العسكرية الملكية بمكناس بالمغرب عام 1977، وأسس كتيبة الأمن الرئاسي النخبوية (BASEP) بعد ترقيات عدة، وكان له دور رئيسي في إحباط محاولة انقلاب عسكري في يونيو 2003 وانتفاضة عسكرية في أغسطس 2004.
يحيى جامع (غامبيا)
رئيس غامبيا السابق تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة سانت إدوارد الابتدائية في بويام، وتعليمه الثانوي في مدرسة غامبيا الثانوية في بانجول.
حصل على شهادة التعليم العام مع عدد من الشهادات الإضافية وبعض النجاحات في مواد قليلة في عام 1983.
في عام 1984، انضم إلى الجيش الوطني الغامبي، وأصبح ملازمًا عام 1989 وقائدًا للشرطة العسكرية الغامبية عام 1992.
كما تلقى تدريبًا عسكريًا إضافيًا في السنغال ومدرسة الجيش الأمريكي.
بول كاغامي (رواندا)
بدأ تعليمه الابتدائي في مدرسة قريبة من مخيم للاجئين، حيث انضم إلى لاجئين آخرين في رواندا لتعلم اللغة الإنجليزية.
انتقل لاحقًا إلى مدرسة رونغورو الابتدائية حيث تخرج بأفضل الدرجات. ثم التحق بمدرسة نتاري في أوغندا. في أوائل السبعينيات، تدهور مستواه التعليمي بعد وفاة والده.
واجه أيضًا مشاكل أدت إلى إيقافه عن الدراسة في المدرسة وأكمل دراسته دون أي تميز في مدرسة أولد كمبالا الثانوية. كانت تلك نهاية مسيرته التعليمية، وهو اليوم رئيس رواندا.
محمد بخاري (نيجيريا)
رئيس نيجيريا السابق، تلقى تعليمه الابتدائي في داورا ومايادوا، ثم انتقل إلى مدرسة كاتسينا الإقليمية الثانوية (كلية الحكومة، كاتسينا) حيث حصل على تعليمه الثانوي بين عامي 1956 و1961. أعلى مؤهل تعليمي له هو التعليم الثانوي.
أسياس أفورقي (إريتريا)
حصل على تعليمه الثانوي من مدرسة الأمير مكونن الثانوية. قُبل للدراسة في كلية الهندسة بجامعة هيلا سيلاسي، لكنه ترك الدراسة بعد عام واحد للانضمام إلى النضال من أجل حرية إريتريا. وهو أول رئيس لإريتريا.
عبد العزيز بوتفليقة (الجزائر)
الرئيس الجزائري السابق، نشأ في وجدة والتحق بمدرسة عبد المؤمن الثانوية، سُجل أنه كان طالبًا جيدًا، لكنه لم يتلق أي تعليم عالٍ.
المصدر: تيليجراف مصر
تعليقات