كشفت صفحة “Apple Club” المتخصصة في أخبار آبل عن تفاصيل جديدة مثيرة حول هاتف iPhone 17 Air المرتقب، والذي من المتوقع أن يأتي ببطارية تقل سعتها عن 3000 مللي أمبير، في خطوة تعيد إلى الأذهان هواتف آيفون 12 وآيفون 13 التي كانت تعتمد على بطاريات أصغر.
ووفقاً للتسريب، فإن هاتف iPhone 17 Air سيبلغ سُمكه 5.5 ملم فقط، ليصبح واحداً من أنحف هواتف آبل على الإطلاق، مقارنة بسُمك 8.725 ملم في إصدار iPhone 17 Pro Max، ومن المتوقع أن يتم تعويض هذا النقص في سعة البطارية من خلال تحسينات كبيرة في كفاءة المعالج ونظام التشغيل، بالإضافة إلى الاعتماد على تقنيات جديدة في إدارة الطاقة.
وقد أثار هذا الكشف تفاعلاً واسعاً بين المتابعين، حيث اعتبر البعض أن العودة إلى بطاريات صغيرة قد تؤثر سلباً على عمر البطارية اليومي، بينما رأى آخرون أن التصميم النحيف يعد خطوة جريئة ومحببة لعشاق الهواتف الأنيقة والخفيفة الوزن.
يُذكر أن هذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي تختار فيها آبل استخدام بطارية تقل عن 3000 مللي أمبير في أحد إصداراتها، مما يعكس توجهاً جديداً في تصميمات الشركة، مع تركيز أكبر على النحافة والكفاءة.
الصورة التي تم تسريبها عبر حساب Apple Club على منصة X (تويتر سابقاً) تُظهر مقارنة مباشرة بين الإصدارين Air وPro Max من هاتف iPhone 17، مع تسليط الضوء على الفرق الكبير في السماكة بين النموذجين.
مع اقتراب حدث إطلاق سلسلة iPhone 17 المتوقع في سبتمبر، تتزايد التسريبات والتكهنات حول ما إذا كانت هذه التحسينات كافية لجعل iPhone 17 Air منافساً قوياً رغم حجم بطاريته الأصغر.
تعليقات