جندي كندي في جيش الاحتلال: نواجه خطر الاعتقال إذا سافرنا

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن حالة من القلق المتزايد بين جنود يحملون الجنسية الكندية يخدمون ضمن القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل تصاعد المخاوف من ملاحقات قانونية محتملة في كندا، وفقًا لـ “القاهرة الإخبارية “.
لا نعلم وضع السفر إلى كندا آمن أم سيتم اعتقالنا
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن أحد الجنود الكنديين قوله إن “الوضع مخيف، ولا نعلم ما إذا كان السفر إلى كندا لا يزال آمنًا أم سنواجه خطر الاعتقال”، في إشارة إلى تحقيقات دولية تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وردت فيها أسماء بعض الجنود مزدوجي الجنسية.
تداعيات فتح تحقيق رسمي في كندا
ويخشى الجنود الكنديون من تداعيات فتح تحقيق رسمي في كندا بشأن مزاعم ارتكاب جرائم حرب، خاصة بعد تصاعد الدعوات في بعض الأوساط الحقوقية الكندية لمحاسبة من يثبت تورطه في الانتهاكات داخل الأراضي الفلسطينية.
نفاد الوقود يُهدد حياة آلاف المرضى في غزة
وفي وقت سابق، أطلقت الشرطة الفيدرالية الكندية، تحقيقًا جنائيًا بحق عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذين يحملون أيضًا الجنسية الكندية، على خلفية شبهات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة خلال خدمتهم العسكرية.
وأكدت الشرطة الكندية، أن الهدف من تلك التحقيقات هو تأكيد التزام كندا بالعدالة الدولية، ومكافحة الإفلات من العقاب على جرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، بحسب تقرير نشرته صحيفة “تورونتو ستار”.
وذكرت وزارة العدل الكندية، أن البرنامج يهدف إلى “حرمان مجرمي الحرب من الملاذ الآمن، والسعي لتحقيق العدالة في مواجهة الفظائع المزعومة، سواء عبر تبادل الأدلة مع جهات أخرى أو من خلال محاكمة المتهمين أمام المحاكم الكندية.
الإجراء الأول من نوعه
ويعد هذا الإجراء سابقة من نوعها، إذ تمثل المرة الأولى التي تباشر فيها السلطات الكندية تحقيقًا رسميًا بشأن جرائم حرب يشتبه بضلوع مواطنين مزدوجي الجنسية الإسرائيلية-الكندية فيها.
المصدر: تيليجراف مصر
تعليقات