عضو الحزب الجمهوري: روته نجح في كسب موافقة ترامب لبيع أسلحة للناتو

قالت جينجر تشابمان عضو الحزب الجمهوري، إنّ التشبيه الذي أطلقه مارك روته على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “الأب الذي يفصل بين الأولاد المتخاصمين” أثار قلقًا واسعًا في الأوساط السياسية الأمريكية، رغم أن البعض اعتبره وسيلة ذكية لمدح ترامب وضمان توافقه على الخطط المطروحة.
وأضاف تشابمان، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج “مطروح للنقاش”، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن روته نجح في كسب موافقة ترامب على صفقة ضخمة لبيع أسلحة للناتو، والتي سيقوم الحلف بدوره بتقديمها إلى أوكرانيا، وهو ما يُعد تحركًا استراتيجيًا يعكس التوازن الدقيق بين الالتزام الانتخابي لترامب وضرورة دعم الحلفاء.
وتابعت، أنّ الوجود الحالي لروته في واشنطن العاصمة يهدف إلى التفاوض حول تفاصيل هذه الصفقة التي ستزيد من نفقات الناتو خلال السنوات القادمة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعكس رغبة الاتحاد الأوروبي في استمرار الدعم الأمريكي عبر قنوات أكثر تنظيمًا وفعالية.
وأكدت أن هذا النهج ينسجم مع وعد ترامب الانتخابي بإنهاء الحرب في أوكرانيا، من خلال تقديم الدعم اللازم دون تحميل الولايات المتحدة العبء المباشر لإرسال الأسلحة.
وبشأن انعكاسات هذه الخطوة على مجريات الحرب الروسية الأوكرانية، أكدت تشابمان أن التطورات الأخيرة في العلاقة الروسية الأمريكية، خاصة بعد المكالمة الأخيرة بين بوتين وترامب، تحمل في طياتها تداعيات إقليمية ودولية كبيرة.
ولفتت، إلى أن هذه السياسة الجديدة ستؤثر على ميزان القوى بين روسيا والصين والغرب، وأنها تأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تنسيق دقيق بين الحلفاء الغربيين للحفاظ على استقرار المنطقة.
وذكرت، أن الاتحاد الأوروبي نجح في الحصول على ما يريده من ترامب، وهو استمرار إمداد الناتو بالأسلحة، مما يزيد من قدرة الحلف على دعم أوكرانيا، موضحة، أن مجلس النواب الأمريكي يروج حاليًا لحزمة عقوبات قوية تستهدف “كسر عظام روسيا”، بهدف دفع موسكو إلى التفاوض على وقف الحرب، مشددة على أهمية هذه الإجراءات في الضغط على روسيا لإنهاء النزاع.
المصدر: مصر تايمز
تعليقات