الكشف عن محاولة اغتيال القيادة الروحية للدروز بالسويداء

كشف طالب بوحمدان، الإعلامي والناشط السياسي الدرزي من السويداء، أن قوات دمشق حاولت أكثر من مرة اغتيال شيخ طائفة العقل في السويداء “حكمت الهجري” إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، رغم عدم استطاعة القوات المحلية التصدي لتلك المحاولات.
الإغتيال عبر طائرات “درون” تركية
وأكد بوحمدان في تصريح خاص لـ”تليجراف مصر”، أن محاولات اغتيال الهجري حدثت بواسطة طائرات “درون” تركية الصنع، إلا أن الشيخ نجا بأعجوبة من المحاولات.
وأضاف الإعلامي والناشط السياسي الدرزي من السويداء، أنه رغم التهدئة واتفاق وقف إطلاق النار في السويداء إلا أن محاولات الهجوم على المحافظة لم تتوقف من القوات العشائر المدعومة من دمشق.
الاشتباكات في السويداء
وشهدت محافظة السويداء أياما دامية من تواصل الاشتباكات سواء من قوات الحكومة في دمشق والتي اجتاحت المحافظة خلال وقت سابق وارتكبت العديد من الانتهاكات لحقوق الانسان، أو قوات العشائر التي خاضت قتالا ضد الفصائل الدرزية المحلية داخل المحافظة.
شهدت السويداء ارتفاعًا كبيرًا في حصيلة القتلى منذ صباح الأحد، 13 يوليو، حيث بلغ العدد 1420 قتيلاً نتيجة للاشتباكات، وعمليات الإعدام الميداني، والقصف الإسرائيلي.
هذا التصعيد يأتي في وقت تلوح فيه الهدنة الهشة بخطر الانهيار الكامل، مع غياب أي تحركات جدية لوقف التصعيد.
ومن أبناء محافظة السويداء، سقط 678 قتيلاً، بينهم 145 مدنيًا، منهم 21 طفلاً و 56 سيدة.
كما قُتل 469 من عناصر وزارة الدفاع والأمن العام، وضمت هذه الحصيلة 40 فردًا من أبناء العشائر البدوية، بالإضافة إلى مسلح لبناني الجنسية.
تأثرت أيضًا وزارتا الدفاع والداخلية بشكل مباشر، حيث قُتل 15 من عناصرهما جراء الغارات الإسرائيلية. كما أسفر قصف الطيران الإسرائيلي لمبنى وزارة الدفاع عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم سيدة واثنان مجهولو الهوية. وسقط إعلاميان خلال الاشتباكات في السويداء.
شهدت المنطقة أيضًا عمليات إعدام ميداني مروعة؛ حيث أُعدم 250 شخصًا، بينهم 12 امرأة و 8 أطفال ورجل مسن، برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية. وفي حادثة أخرى، أُعدم ثلاثة من أبناء عشائر البدو، بينهم سيدة وطفل، على يد المسلحين الدروز.
المصدر: تيليجراف مصر
تعليقات