الطائفة الإنجيلية عن الهجوم على كنيسة كوماند: جريمة ضد الإنسانية

نعت الكنيسة الإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندرية زكي، ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة كوماند بجمهورية الكونغو.
الكنيسة الإنجيلية تنعى ضحايا حادث كنيسة كوماند
وقالت الكنيسة الإنجيلية في نعيها: “بقلوب يعتصرها الألم، تابعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، تفاصيل الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف المصلّين الأبرياء من بلدة كوماندا، في مقاطعة إيتوري شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأسفر عن سقوط أكثر من 40 شهيدًا، بينهم نساء وأطفال، خلال مشاركتهم في صلاة داخل الكنيسة، في مشهد يبكي له الضمير الإنساني”.
وتابعت الكنيسة: “إذ تنعى الطائفة الإنجيلية بمصر، ببالغ الحزن والأسى، أرواح الضحايا، فإنها تعبر عن أعمق مشاعر التضامن مع الكنيسة الكاثوليكية، ومع العائلات المكلومة، ومع أبناء الشعب الكونغولي، في هذا المصاب الجلل، الذي استباح قدسية الصلاة، وحول بيت الله إلى ساحة دمـاء”.
رئيس الإنجيلية: جريمة ضد كل القيم الإنسانية والدينية
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: “إن ما جرى ليس مجرد اعتـداء على كنيسة، بل هو جريمة ضد كل القيم الإنسانية والدينية، وضد قدسية الحياة ذاتها. ونقف، نحن في الطائفة الإنجيلية بمصر، إلى جانب إخوتنا في الكونغو، حاملين في قلوبنا صلاة من أجلهم، ومن أجل أن يُرفع عنهم هذا الكابوس العنيف”.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية: “أن حماية دور العبادة ليست فقط مسؤولية أمنية، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية أمام الله والتاريخ”.
وجددت الطائفة الإنجيلية بمصر إدانتها الشديدة لهذا الاعتـداء ووصفته بالآثم، مؤكدة موقفها الثابت الرافض لكل أشكال العنف والكراهية، أيا كانت دوافعها أو تبريراتها، ودعت المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في دعم جهود السلام، وحماية الأبرياء.
المصدر: تيليجراف مصر
تعليقات