حماس: اعتراض السفينة “حنظلة” جريمة إرهاب وقرصنة

وصفت حركة المقاومة “حماس” قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة “حنظلة” في المياه الدولية واختطاف ركابها، بأنه “جريمة إرهاب وقرصنة” تمثل تحديًا سافرًا لإرادة الإنسانية.
الاعتراض يعكس ممارسات الاحتلال غير القانونية
وقالت الحركة، في بيان، إن السفينة كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر، الذي يتعرض لـ”حرب إبادة وتجويع ممنهجة”، معتبرة أن هذا الاعتراض يعكس ممارسات الاحتلال غير القانونية واستمراره في خنق غزة.
تحية للمتضامنين الدوليين ورسالة إنسانية وصلت
وأشادت “حماس” بشجاعة المتضامنين الدوليين الذين أصروا على الإبحار نحو غزة رغم التهديدات الإسرائيلية، مؤكدة أن رسالتهم “قد وصلت إلى شعبنا وإلى العالم أجمع”.
دعم للمبادرات الدولية ومطالب باستمرار كسر الحصار
وأكدت الحركة دعمها للجهود الدولية والمبادرات الشعبية الحرة الرامية إلى كسر الحصار عن غزة، مشيرة إلى أن هذه التحركات “تمثل ضمير الإنسانية الحي”، وتفضح “زيف رواية الاحتلال وتواطؤ بعض الأطراف الدولية في استمرار المعاناة”.
تحميل الاحتلال المسؤولية ومطالبة بتدخل أممي
وحملت “حماس” حكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين على متن السفينة، داعية إلى مواصلة إرسال القوافل والسفن نحو غزة حتى كسر الحصار الظالم، ووقف سياسة التجويع بحق الأطفال والمدنيين.
وفي ختام البيان، طالبت الحركة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، وإدانة “الجريمة”، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه، ومحاسبة قادته على ما وصفتها بـ”جرائم ضد الإنسانية”.
إسرائيل تعترض السفينة وتعتقل من عليها
والجدير بالذكر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقتحمت السفينة “حنظلة”، مساء السبت، أثناء اقترابها من شاطئ قطاع غزة، ضمن مهمة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع، وكان على متنها عدد من النشطاء الدوليين، من بينهم برلمانيون أوروبيون وشخصيات عامة.
وحدة الكوماندوز البحري 13 تتولى عملية الاقتحام
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن وحدة الكوماندوز البحري “13” هي التي نفذت عملية الاقتحام، حيث صعد الجنود إلى متن السفينة من عدة زوارق، وجرى قطع كاميرات المراقبة فورًا، مؤكدةً أنه سيتم سحب السفينة إلى ميناء “أشدود”، مع اعتقال وترحيل النشطاء، وفقًا لـ”القاهرة الإخبارية”.
تحذيرات من اللجنة الدولية لكسر الحصار قبل الاقتحام
ونشرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، قبل ساعات من عملية الاقتحام، تغريدة على منصة “إكس” قالت فيها: “نحن نقترب في كل مرة أكثر، سفينة مرمرة كانت على بُعد 72 ميلًا، وسفينة الضمير على بُعد 1050 ميلًا، وسفينة مادلين على بُعد 110 أميال، أما حنظلة الآن فهي على بُعد حوالي 70 ميلًا فقط”.
المصدر: تيليجراف مصر
تعليقات