أكرد يربك خطط بنعطية مع مارسيليا وبوتر ينهي أزمته مع وست هام

أكرد يربك خطط بنعطية مع مارسيليا وبوتر ينهي أزمته مع وست هام

يعيش نادي أولمبيك مارسيليا حالة من الارتباك في سوق الانتقالات الصيفية، بعد أن تعثرت مفاوضاته لضم الدولي المغربي نايف أكرد من فريقه وست هام الإنجليزي.

واصطدمت آمال النادي الفرنسي بمطالب مالية مرتفعة من الفريق الإنجليزي، ما يهدد بفشل الصفقة التي كانت ستشكل دفعة قوية لتشكيلة المدرب.

وذلك ما أكده موقع “فوت 01” الفرنسي، الذي ذكر أن وست هام طلب 22 مليون يورو مقابل التخلي عن خدمات نايف أكرد، وهو اللاعب الذي سبق أن خرج من حسابات المدرب السابق ديفيد مويس وأعير لريال سوسيداد الموسم الماضي.

وتابع “فوت 01” أن موقف النادي الإنجليزي تغير مع قدوم المدرب الجديد غراهام بوتر، الذي يرى أن أكرد عنصر أساسي في خططه للموسم المقبل.

“هذا التغيير المفاجئ جعل مارسيليا أمام عقبة حقيقية، إذ لم يعد اللاعب متاحًا كما كان في بداية الصيف”، وفق المصدر عينه.

وأورد التقرير الفرنسي أن بابلو لونغوريا، رئيس مارسيليا، حاول تقديم صيغة إعارة مع خيار شراء إلزامي يسدّد خلال عام واحد، لكن وست هام رفض المقترح بشكل قاطع، مصرًا على دفع كامل المبلغ مقدمًا.

كما أفاد بأن هذا الرفض دفع إدارة مارسيليا إلى إعادة تقييم استراتيجيتها، مع احتمالية التوجه إلى مدافع آخر إذا لم يتم التوصل إلى حل وسط قريبًا، خاصة وأن العد التنازلي لانطلاق الدوري الفرنسي بدأ يضغط على الإدارة الرياضية بقيادة مهدي بنعطية.

كما ذكر بما نشره موقع “أطلس إليفن” عبر منصة “إكس” بأن وضعية أكرد في وست هام تغيّرت بالكامل، إذ أبدى بوتر رغبة كبيرة في استمراره، فيما لم يعد اللاعب المغربي يستبعد خيار البقاء مع النادي اللندني، بعدما كان غير متحمس في السابق لمشروع ديفيد مويس.

ولفت إلى أن هذا التحول اعتبر بمثابة “ضربة موجعة” لإدارة مارسيليا، التي كانت ترى في أكرد حجر الزاوية لتقوية دفاعها.

وأضاف المصدر ذاته أن النادي الفرنسي قد يجد نفسه مضطرًا لتقديم عرض مالي أكبر بكثير من المتوقع، أو البحث عن بديل سريع، وهو خيار غير مثالي قبل ثلاثة أسابيع فقط من بداية الموسم الجديد.

المصدر: مدار 21