أعلنت سلطات تكساس، جنوب الولايات المتحدة، عن خفض ملحوظ لعدد الأشخاص المفقودين جراء الفيضانات التي ضربت الولاية مطلع الشهر الجاري، مشيرة إلى استمرار البحث عن ثلاثة أشخاص في المنطقة الأكثر تضررا.
وأكدت سلطات مقاطعة كير أن “ثلاثة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين حتى الآن عقب كارثة الرابع من يوليوز”، موضحة أن “عدد الأشخاص المفقودين انخفض من أزيد من 160 إلى ثلاثة أشخاص”.
وأفادت السلطات، في بيان، بأن “عمليات التتبع المكثفة” أتاحت التأكد من أن معظم الأشخاص الذين كانوا في عداد المفقودين، هم سالمون.
وقامت فرق الإنقاذ بتمشيط ضفاف نهر “غوادالوبي” في مقاطعة كير، بحثا عن جثث المفقودين.
ولقي 135 شخصا على الأقل حتفهم في وسط تكساس، بينهم أكثر من 36 طفلا، بعد أن تسببت أمطار غزيرة بفيضانات مباغتة.
وكانت معظم الوفيات الناجمة عن الفيضانات في صفوف فتيات ومشرفين في مخيم (ميستيك) الصيفي، الذي اجتاحته السيول الغزيرة لنهر (غوادالوبي)، بعد أن ارتفع منسوبه في وقت قياسي إلى قرابة سبعة أمتار.
وإلى جانب مقاطعة كير، بؤرة العاصفة، اجتاحت الأمطار الطوفانية مناطق أخرى، من بينها سان أنجيلو، غرب الولاية، حيث توفي شخص وتضرر 12 ألف مبنى، والعاصمة أوستن، حيث أودت الفيضانات بحياة 13 شخصا على الأقل.
تعليقات