حماس تهدد: إما الاتفاق الشامل أو “معركة طويلة”

في موقف تصعيدي جديد، أعلنت حركة حماس أنها لن تقبل بأي هدنة مؤقتة مستقبلًا، إذا لم تُفضِ المفاوضات الجارية حاليًا إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.
واعتبرت الحركة أن إسرائيل تماطل وتتعنت، ملوحة بالعودة إلى “معركة طويلة” في حال فشل المحادثات.
قد يُفشل فرصة التوصل إلى اتفاق
وحذّرت حركة حماس، الجمعة، من أن استمرار التعنت الإسرائيلي في المفاوضات الجارية قد يُفشل فرصة التوصل إلى اتفاق، مشددة على أنها لن تقبل بأي هدنة مؤقتة في المستقبل، إذا فشلت الجولة الحالية في تحقيق نتائج ملموسة.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، إن حماس “مستعدة لمعركة طويلة مع إسرائيل”، مضيفًا: “إذا أصر العدو على نهجه الحالي، فلن نضمن العودة إلى صيغة الصفقات الجزئية، ولا إلى مقترح الإفراج عن 10 أسرى”.
وأكد المتحدث أن الحركة تراقب مجريات المفاوضات “بأمل أن تؤدي إلى صفقة توقف الحرب، وتؤمن انسحاب الاحتلال، وإدخال الإغاثة لسكان غزة”.
عرضت أكثر من مرة تنفيذ صفقة شاملة
وأوضح أن حماس سبق أن عرضت أكثر من مرة تنفيذ صفقة شاملة، تطلق بموجبها سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، لكن العرض قوبل بالرفض من قبل حكومة نتنياهو، قائلاً: “تبين لنا أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بملف الأسرى، خصوصًا أنهم من الجنود”.
وفي تطور لافت، كشف المتحدث أن استراتيجية الجناح العسكري الحالية تركز على “تنفيذ عمليات نوعية، والسعي لأسر جنود إسرائيليين”، في إشارة إلى تصعيد محتمل إذا تعثرت المفاوضات.
تأتي تصريحات حماس بعد تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية تحدثت عن تقدم نسبي في محادثات وقف إطلاق النار، ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بولر، قوله إن الجانبين “أقرب من أي وقت مضى” للتوصل إلى اتفاق، لكنه حذر من أن “عناد حماس” قد يعرقل الاتفاق.
المصدر: تيليجراف مصر
تعليقات