وزير الدفاع الإسرائيلي: سنكثف هجماتنا في سوريا إذا لم ينسحب الجيش السوري من السويداء

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، كاتس، إن تل أبيب ستكثف هجماتها في سوريا إذا لم ينسحب الجيش السوري من السويداء، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
تابع وزير الدفاع الإسرائيلي: “نشن منذ أكثر من 24 ساعة هجمات عالية المستوى على سوريا”.
الرئاسة السورية
ومن ناحية آخري أكدت الرئاسة السورية أنها تتابع الانتهاكات المؤسفة التي طالت بعض المناطق في محافظة السويداء، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”.
أوضحت الرئاسة السورية أنه لا يمكن قبول ما يحدث في السويداء تحت أي ظرف، مشيرة إلى أن ما يحدث في السويداء غير قانوني ويتنافى مع مبادئ الدولة.
أدانت الرئاسة السورية الانتهاكات بحق المواطنين في السويداء ونتعهد بالمحاسبة.
الغارات الإسرائيلية
أفاد إعلام سوري عن سقوط عدد من الجرحى في غارات إسرائيلية على دمشق، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
من ناحية أخري أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن قواته في حالة تأهب لأي سيناريو محتمل بسوريا، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
السويداء والسيادة السورية
في وقت سابق قال الفريق الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقًا، إن الغارات الإسرائيلية على مدينة السويداء السورية تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية، مؤكدًا أن إسرائيل “استباحت الأجواء السورية منذ اللحظة الأولى” لبداية الأزمة، وتسعى بشكل مستمر لإشاعة الفوضى والانفلات الأمني داخل الأراضي السورية.
أضاف تصريحات تليفزيونية أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى منع عودة الاستقرار في مناطق مثل السويداء، عبر تدخلات عسكرية مباشرة، وخلق حالة من الاقتتال الداخلي، بدعم خفي لبعض الأطراف المحلية، وخاصة في ظل وجود علاقات خفية بين بعض الفاعلين المحليين في السويداء والطرف الإسرائيلي.
أشار إلى أن إسرائيل تُغذي الصراعات الطائفية والعرقية داخل سوريا، وتسعى إلى مد نفوذها في عموم الجغرافيا السورية، وليس فقط في الجنوب، لافتًا إلى محاولات مشابهة للاختراق الإسرائيلي في اللاذقية، الشمال الشرقي، وحتى بين بعض الطوائف المسيحية والعلوية.
حذّر الفريق محمود من أن إسرائيل تلعب على الواجهة السياسية والأمنية معًا، فهي في العلن تبحث عن “تنسيقات أمنية”، وفي الخفاء توسع نفوذها الاستخباراتي وتدعم الفوضى، معتبرًا أن الاحتلال الإسرائيلي هو “العقبة الكبرى أمام تعافي سوريا”.
فيما يتعلق بإمكانية تمدد الأزمة، قال إن استمرار الانقسام السوري الداخلي دون توافق وطني حقيقي سيمنح إسرائيل فرصة أوسع للتوغل، داعيًا إلى إجماع وطني بين السوريين على عدو مشترك، وهو الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا أن الحل يكمن في عودة الروح الثورية والوحدة الوطنية.
وبشأن الموقف الأميركي، قال إن الولايات المتحدة “ترعى حالة التمرد الإسرائيلي” وتمنحها غطاءً دبلوماسيًا وسياسيًا، مؤكدًا أن ردع إسرائيل لا يتم إلا من خلال موقف عربي واضح وحازم، يعيد التوازن في المنطقة ويجبر واشنطن على مراجعة أولوياتها ومصالحها.
المصدر: مصر تايمز
تعليقات